استعرض ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية المتميزة وفرص تطويرها في مختلف المجالات.

وبحث ولي العهد خلال اتصال هاتفي أمس، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها قمة دول «بريكس» التي عقدت أخيراً، وحرص المملكة على بناء شراكات اقتصادية وتطلعها للتعاون مع دول المجموعة.

كما جرى التأكيد على مواصلة الجهود لاستقرار أسواق الطاقة العالمية، وفق ما نقلته «وكالة واس للأنباء».

كما أكّد بوتين ومحمد بن سلمان، أن الاتفاقات الأحدث في شأن تقليص إمدادات النفط، تضمن الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وفق بيان للكرملين.

وأفاد بأن الزعيمين أشادا بمستوى التعاون الكبير بين الرياض وموسكو في «أوبك+».

وأضاف الكرملين في بيان عن المكالمة التي تلقاها محمد بن سلمان من بوتين، «تمت الإشارة إلى أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في شأن خفض إنتاج النفط، إلى جانب الالتزامات الطوعية للحد من الإمدادات... تجعل من الممكن ضمان استقرار سوق الطاقة العالمية».

وأعلنت السعودية وروسيا، الثلاثاء، تمديد تخفيض إمدادات النفط الطوعية حتى نهاية العام رغم ارتفاع أسعار النفط في الأسواق وتوقعات المحللين بشح الإمدادات في الربع الرابع.

وستمدد موسكو قرارها بخفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يومياً، في حين ستمدد الرياض، خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً.