التقى وزير الخارجية القبرصي كونستانيتوس كومبوس، اليوم الأربعاء، السفير الكويتي في الجزيرة لإدانة هجوم على سياح كويتيين خلال أعمال عنف تلت تظاهرة مناهضة للمهاجرين في ليماسول، ثاني مدن البلاد.
والتقى الوزير السفير عبد الله الخرافي بعدما قدمت الكويت احتجاجا على الهجوم الذي وقع عندما تحولت مسيرة مناهضة للمهاجرين إلى أعمال عنف جرى خلالها تخريب ممتلكات.
كتب كومبوس على منصة أكس أن الديبلوماسيين عقدا «لقاء وديا وشاملا تم خلاله تجديد التأكيد على المستوى الممتاز للعلاقات الثنائية».
وقالت الوزارة إن «وزير الخارجية كومبوس استغل هذه الفرصة لإدانة الحادث الأخير المؤسف ضد سياح».
وأعرب الوزير عن تمنياته بزيارة الكويت في وقت قريب جدا.
لم يتضح ما اذا تم تقديم اعتذار رسمي الى الكويت بسبب هذا الهجوم.
وكانت قبرص أعلنت الأحد انها تلقت احتجاجا ديبلوماسيا من دولة خليجية لم تحددها.
ويؤكد لقاء الأربعاء أن الدولة المعنية هي الكويت وأن قبرص تحاول إصلاح أي ضرر قد يكون لها بالعلاقات بين البلدين.
ونشر الديبلوماسي كيرياكوس كوروس على منصة أكس الاحد أن مجموعة من السياح غادرت قبرص مباشرة بعد تعرضها لهجوم.
وقال «لقد قطعوا إجازتهم لكي يغادروا على عجل وهم خائفون! لا أظن أنهم سيعودون في أحد الأيام».
ونشر كوروس وهو السكرتير الدائم لوزارة الخارجية صورة لمجموعة سياح في المطار، وقد جلس أحدهم على كرسي نقال فيما لف ساعده بضمادة.