أعلن المدعي العام الإسباني، أمس، أنه سيفتح تحقيقاً أولياً في مزاعم «اعتداء جسدي» في شأن قضية «القبلة» لرئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، الموقوف موقتاً من قبل الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، للاعبة جينيفر هيرموسو، خلال تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات.

وستفتح النيابة العامة تحقيقاً في «وقائع قد تُشكّل جريمة اعتداء جسدي»، وفقاً لما أوضح مكتب المدعي العام في بيان صحافي، داعياً هيرموسو للتواصل مع النيابة العامة «في غضون 15 يوماً» لكي «يتم إعلامها بحقوقها كضحية» و«لتقديم شكوى» إذا لزم الأمر.

وبعدما وضعت الحكومة الإسبانية يدها على القضية، اجتمعت المحكمة الإدارية للرياضة على أن تصدر حكمها أيضاً في شكوى السلطة التنفيذية ضد روبياليس، بحسب ما أفادت هذه الهيئة.

وفي حال تم فتح إجراء، يجوز للمجلس الأعلى للرياضة، وهو هيئة حكومية، بعد ذلك إيقاف روبياليس حتى يتم إصدار حكم بالقضية.

ورفضاً للإساءات التي تلحق بنجلها، بدأت والدة روبياليس إضراباً عن الطعام، أمس، دعماً له.

وقالت أنخيليس بيخار التي قرّرت الاحتجاج داخل كنيسة، إنها ستستمر في إضرابها عن الطعام حتى «تقول هيرموسو الحقيقة» في شأن ما حدث، بحسب ما أفاد أحد أفراد الأسرة للصحافيين.

ونشرت هيرموسو مقطع فيديو على «إنستغرام» يُظهر الاحتفالات في غرفة تغيير الملابس، ردّت فيه على إغاظة زملائها في الفريق في شأن القبلة بالقول: «لم يعجبني ذلك!» وهي تضحك.