استضاف مركز «زين» للابتكار (ZINC) فعالية اجتماعية مُميزة استهدفت موظفي الشركة، كان عنوانها الأبرز أنها جاءت بشكلٍ كامل بتنظيم وإدارة وإشراف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من مُنتسبي برنامج «درب» للتدريب المهني من «لوياك»، الذين أمضوا 6 أسابيع من العمل الميداني في مختلف قطاعات الشركة، وأتاحت لهم الفرصة لتطبيق تجربتهم العملية على أرض الواقع.
وذكرت «زين» في بيان أن دعمها لبرنامج «درب» تحت مظلّة شراكتها الإستراتيجية المُمتدة مع مؤسسة «لوياك» غير الربحية، والتي تمتد هذا العام لـ19 عاماً، وتدعم من خلالها الشركة عدداً من البرامج والمبادرات المجتمعية التي تستهدف الأطفال والشباب وطلبة المدارس والجامعيين، وتغطّي العديد من الجوانب المهمة التي تصقل مهاراتهم وشخصياتهم لتهيئتهم إلى الدخول لسوق العمل والتنافس فيه، مثل ريادة الأعمال، والتدريب المهني، والعمل بدوام جزئي، والعمل التطوعي.
وأفادت بأنه ضمن شراكتها مع «لوياك»، قدمت «زين» دعمها لبرنامج «درب» للتدريب المهني الذي استقبلت من خلاله عدداً من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، والذين أمضوا 6 أسابيع داخل قطاعات وإدارات الشركة المُختلفة، تعلّموا خلالها مجموعة واسعة مع المهارات الإدارية والعملية والشخصية، كشفت عن إبداعاتهم وقدراتهم وساهمت في تأهيلهم لوظيفة المستقبل.
وبيّنت أنه مع ختام البرنامج، استضاف مركز «زين» للابتكار (ZINC) هذه الفعالية التي شهدت مشاركة مُميزة من موظفي الشركة دعماً منهم للطلاب والطالبات، حيث لم تكتفِ «زين» بتكريم الطلبة على جهدهم وتميزهم فحسب، بل خطت خطوة إضافية بإتاحة الفرصة لهم لتطبيق كل ما تعلّموه خلال فترة التدريب على أرض الواقع، مع توفير الإمكانات وتقديم الدعم المادي والمعنوي الكامل لهم لتطبيق مشروعهم على أرض الواقع.
وقام الطلبة بتنظيم المشروع بشكلٍ كامل، والذي تمحور حول انتهاء موسم العطلة الصيفية، ابتداءً من مرحلة التخطيط، ووضع خطة العمل، وتصميم الهوية التجارية، وتسويق المشروع، والتواصل مع الموردين، وتخصيص الميزانية، والإشراف على التركيب والتجهيز، واستضافة الزوار والتواصل معهم والإجابة عن استفساراتهم، وغيرها، ما أسهم في صقل وتعزيز العديد من المهارات المهمة لديهم في مجالات العمل الحيوية مثل إدارة المشاريع، والتسويق، والعلاقات العامة، والمشتريات، والموارد البشرية، وغيرها.
وتمتد شراكة «زين» و«لوياك» الإستراتيجية هذا العام إلى 19 عاماً من النجاحات والبرامج المثمرة التي ساهمت بتمكين الآلاف من الشباب الكويتي في شتى المجالات الإدارية والتطوعية والأكاديمية، وهو ما تعتبره الشركة إنجازاً رائعاً يعكس قوة ومتانة التعاون ما بين مؤسسات القطاع الخاص الكويتي وجمعيات النفع العام.