نفت إيران، أمس، أن تكون قد أبطأت وتيرة تراكم اليورانيوم عالي التخصيب، وأكدت استمراره على أساس إطار عمل وضعه مجلس الشورى.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، رداً على أسئلة حول تقارير عن إبطاء التخصيب بنسبة نقاء 60 في المئة، إن «التخصيب النووي لدينا مستمر على أساس قانون إطار العمل الاستراتيجي»، في إشارة إلى تشريع ذي صلة.

وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن إيران أبطأت إلى حد كبير تكوين مخزون اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من اللازمة لصنع أسلحة وقلصت بعض مخزونها، وهي خطوات يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر مع الولايات المتحدة وإحياء المحادثات الأوسع نطاقاً حول أنشطتها النووية.

وكشف مسؤولون أميركيون وأوروبيون، قبل فترة، أنه تم إبلاغ طهران أنها إذا خفضت التوترات خلال فصل الصيف، فإن الدول الغربية على استعداد لإجراء محادثات واسعة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبرنامج النووي.

وأوضحوا أنه في حال نجحت جهود خفض التصعيد، فقد يلتقي الجانبان الأميركي والإيراني في سبتمبر المقبل، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق الصحيفة.

وأقر مجلس الشورى عام 2020 قانوناً يلزم الحكومة باتخاذ تدابير مثل تعزيز عمليات تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز الحد المنصوص عليه في اتفاق طهران النووي المبرم في 2015 إذا لم تلتزم الأطراف الأخرى بشكل كامل، بالاتفاق.