نجا مانشستر يونايتد من فخ ضيفه نوتنغهام فوريست المنقوص، بعدما عاد من بعيد محوّلاً تأخره بهدفين الى فوز ثمين 3-2، فيما أفلت أرسنال من «كمين» ضيفه فولهام المنقوص أيضاً، وخرج متعادلاً بشق الأنفس 2-2، أمس، ليُهدر فرصة تصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في المرحلة الثالثة.
في المباراة الأولى، تقدّم نوتنغهام عبر النيجري تايو أونيي (2) والعاجي ويلي بولي (4)، وردّ «يونايتد» بثلاثية بواسطة الدنماركي كريستيان إريكسن (17) والبرازيلي كاسيميرو (52) والبرتغالي برونو فرنانديز (76)، بعد دقيقة من طرد جو ورال.
ورفع «يونايتد» رصيده إلى 6 نقاط، بينما تجمد رصيد نوتنغهام عند 3 نقاط.
وفي الثانية، تقدّم فولهام بهدف بعد مرور 57 ثانية من البداية عبر أندرياس بيريرا. وانتظر أرسنال حتى الدقيقة 60 ليدرك التعادل بواسطة بوكايو ساكا من ركلة جزاء، ثم أخذ الأفضلية بعد دقيقتين عبر البديل إيدي نكيتياه.
ورغم أن فولهام لعب بعشرة لاعبين بعد طرد النيجيري كالفن باسي، إلّا أنه أدرك التعادل بواسطة جواو بالينيا (87).
ورفع أرسنال رصيده الى 7 نقاط، مقابل 4 لفولهام.
وفي مباراة ثالثة، تابع توتنهام بدايته الجيّدة مع مدرّبه الجديد، الأسترالي أنج بوستيكوغلو، بفوزه على مضيفه بورنموث بهدفي
جيمس ماديسون (17) والسويدي ديان كولوشيفسكي (63)، رافعاً رصيده إلى 7 نقاط، مقابل نقطة لبورنموث.
وتعادل برنتفورد مع كريستال بالاس 1-1، وخسر إيفرتون أمام ولفرهامبتون بهدف وحقق تشلسي فوزه الأول على حساب لوتون تاون بثلاثية نظيفة.
وفي ختام المرحلة، اليوم، يسعى مانشستر سيتي، حامل اللقب، إلى مواصلة بدايته القوية حين يحلّ ضيفاً على شيفيلد يونايتد، في غياب مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، فيما يخوض نيوكاسل يونايتد مواجهة نارية مع ليفربول. في الأولى، يبدو «سيتي» مرشّحاً للعودة من ملعب شيفيلد بالفوز الثالث توالياً في ظل المستوى الذي أظهره في بداية الموسم، لاسيما في المرحلة الماضية حين حسم مواجهته القوية مع نيوكاسل بهدف.
وخاض الفريقان اللقاء بمعنويات مرتفعة، فبعدما افتتح حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على بيرنلي برباعية، خرج «سيتي» فائزاً من أول مشاركة له في مباراة الكأس «السوبر» الأوروبية بتغلبه على إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح، فيما أكد نيوكاسل نيته بتكرار انجاز الموسم الماضي باكتساحه أستون فيلا 5-1 في افتتاح مشواره في الـ «بريميرليغ».
وفي الثانية، يخوض نيوكاسل وليفربول أقوى مباريات المرحلة، حيث يسعى الأول لتعويض خسارته أمام «سيتي»، والثاني الى تأكيد بدايته الواعدة ونسيان خيبة الموسم الماضي وفشله في التأهل الى دوري أبطال أوروبا.
وسيتمكن ليفربول من الاعتماد على لاعب وسطه الجديد، الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الذي طُرِد في الفوز على بورنموث 3-1 خلال المرحلة الماضية، وذلك بعدما نجح «الحمر» في استئناف البطاقة الحمراء، ما اعتبره خطأ قاسياً على الأسكتلندي راين كريستي.
ويأمل ليفربول أن يؤكد تفوّقه على نيوكاسل الذي خسر مبارياته الأربع الأخيرة أمام «الحمر»، ولم يذق طعم الفوز عليهم بهدفين في ديسمبر 2015.