فيما وجه النائب سعد الخنفور حزمة أسئلة برلمانية إلى وزيري الكهرباء والأشغال عن المشاكل التي يعاني منها أهالي المطلاع، طالب بإنارة الشوارع والضواحي والانتهاء من طريق سليل حتى لا تتكرر مأساة مدينة صباح الأحمد وتغرق المطلاع بسبب تجمع الأمطار.
وأعلن النائب سعد الخنفور عن تقديمه لحزمة أسئلة لعدد من الوزراء عن المشاكل التي يعاني منها أبناء مدينة المطلاع، مشيرا أن الوعود الحكومية المستمرة في الانتهاء من كافة أعمال المدينة منذ اصدار أمر البناء وحتى الآن لم تنفذ وما زال سكان المدينة هم الخاسر الوحيد في هذه المنظومة. وأشار الخنفور أنه تقدم بأسئلة برلمانية إلى وزيري الكهرباء والأشغال عن تأخر استكمال الخدمات العامة في المدينة، قائلا ليس من المعقول غياب الإنارة والكهرباء عن المباني العامة والطرق الرئيسية والضواحي والطرق الفرعية الامر الذي حول المدينة إلى مدينة ظلام.
وطالب الخنفور وزارة الأشغال باستكمال الجدول الزمني المعلن لعقود الخدمات واستكمال رصف الطرق وكذلك الانتهاء من طريق «سليل الجهراء» لربط مدينة المطلاع مع طريق الدائري السادس السريع، داعيا الجهات الحكومية إلى التأكد من الطبيعة الخاصة من أراضي المطلاع لا سيما ما قيل عن دراسات تؤكد انخفاض أراضيها الأمر الذي يعرضها لتباين المنسوب واحتمالية تجمع مياه الأمطار مستقبلاً، كما حدث في مدينة صباح الأحمد.
وطالب الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الاشغال باتخاذ كافة التدابير حتى لا تغرق المدينة من أي تجمع مياه تتعرض له المنطقة مستقبلا.
وأكد الخنفور أنه لم يعد للوزراء حجة في تنفيذ مخططاتهم الزمنية بعد اعتماد مجلس الامة الميزانية الجديدة، قائلا: «سنتابع تحركات الوزراء في هذا الملف وننتظر الإجابات على الأسئلة الموجهة للوقوف على مدى تعاون الوزراء معنا في القضية الاسكانية».