شدد الوكيل المساعد لقطاع الأمن العام والعمليات والمرور والمؤسسات الإصلاحية والأمن الخاص اللواء عبدالله الرجيب، على أن «كل ذي حق سيأخذه بلا واسطة أو تدخل، ولا تردد في محاسبة أي قيادي مقصر».

واستقبل الرجيب مساء أول من امس، عدداً من المواطنين والمقيمين في ديوانية مديرية أمن الجهراء، بحضور كافة القيادات الامنية في المحافظة.

ويعد هذا الاستقبال الأول من نوعه بين وكيل قطاع الأمن العام والأهالي، وهي خطوة جاءت بتعليمات من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، بضرورة اتباع سياسة الأبواب المفتوحة وتعزيزها، والتواصل بين القيادات الأمنية والمواطنين والمقيمين، من أصحاب الشكاوى، ومن لديه أي مظلمة أو ملاحظات.

التعامل الراقي

وقال الرجيب في كلمة للقياديين إن عليهم بالتعامل الراقي مع الجميع، والتواجد في مكاتبهم، واتباع سياسة الأبواب المفتوحة لحل المشاكل، والإسراع في تسجيل القضايا «حتى يأخذ كل ذي حق حقه من دون واسطة او تدخل من بعض الضباط لتغيير سير القضية».

وأكد أن لا نية لتطبيق البصمة على العسكريين في مديريات الأمن والمخافر، بسبب طبيعة عملهم، خصوصاً أن لديهم طوال العام مهام مكلفين بها، وسيجري الاكتفاء بدفتر «الأحوال» الحضور والانصراف، المعمول به منذ نشأة الوزارة.

24 ساعة لرفع السيارة

وفي رد على سؤال «الراي» عن شكاوى الأهالي، بسبب تواجد المركبات التي تعرضت الى حوادث في الساحات الترابية أمام المخافر، قال الرجيب إن «هذا الأمر ليس بيد الأمن العام، ويخضع إلى سلطة التحقيقات، وهي من تطلب تواجد المركبات التي تعرضت الى حوادث لاستكمال الخبير الفني رفع تقريره، ولكن لدينا تنسيق بين الادعاء العام بهذا الشأن، ليتم الانتهاء من المركبة ورفعها خلال 24 ساعة من ساحة المخفر».

محاسبة المقصر

وذكَّر الرجيب بالتعليمات الواضحة والمشددة من قِبل وزارة الداخلية بحق كل عسكري يتقاعس في عمله او التدخل والتأثير على سير قضايا مقدمة لديه، مؤكداً أن «من لديه مظلمة من المواطنين بحق أي ضابط مهما كان منصبه، عليه أن يتقدم بها بشكل رسمي، وسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، ولن نتردد بمحاسبة أي قيادي مقصر، وأن القانون يطبق على الجميع، وتطبيقه واحترامه من العسكريين، هو أساس النجاح».

دوريات على مدار الساعة

ودعا الرجيب جميع رؤساء المخافر وقادة المناطق، إلى أن يقوموا بفرز دوريات أمنية تجوب على مدار الساعة سواء في المناطق السكنية أو الأسواق والمناطق الصحراوية، من الجواخير والمزارع، وضبط مخالفي قانون الاقامة، والتدقيق على أوراق المشتبه به، والاستعلام الامني للتأكد من خلو سجله من أي قضية صدر فيها ضبط وإحضار.

من اللقاء الأول

• استقبل اللواء الرجيب في لقائه الأول، نحو 15 شخصاً بين مواطن ومقيم.

• تمحورت غالبية الشكاوى على تسجيل القضايا والروتين في المخافر.

• طالب مراجعون بضرورة التواجد الأمني في الأسواق، مع كثرة التجمعات الشبابية، خلال الفترة المسائية.

• دعا عدد من المواطنين لزيادة الدوريات في المناطق السكنية للحد من السرقات.