مظلمة

سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف حين قُلت «الظلم ليس في قاموسي»...اعتقد البعض أن الأمر منحصر في شخصكم الكريم ولم يفهم أو يستوعب أن الأمر نهج لديك ولجميع الوزراء ومسؤولي الدولة.

سموك، هذه قصة موظف في إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة له أكثر من 30 سنة، وعند إعلان الوزارة عن الوظائف الإشرافية في إدارته تقدّم لها ونجح بتفوق في كل الاختبارات وكذلك شروط الوظيفة، ووافقت عليه اللجنة المكلفة واعتمد ديوان الخدمة النتائج كل ذلك في عام 2021. كان الموظف بانتظار قراره، لكن للأسف صدر قرار من الوكيل المستقيل مصطفى رضا بتكليف شخص آخر. الموظف قدّم تظلماً في وزارته ولا حياة لمَنْ تُنادي، تقدم بشكوى إلى لجنة الشكاوى في مجلس الأمة وفعلاً حضر وزير الصحة الحالي والوكيل المساعد للشؤون الفنية (وكيل بالإنابة) كون الوكيل الأصلي في إجازة وبعدها تقاعد، وممثلون عن الإدارة القانونية للوزارة، وبعد اطلاع المجتمعين على الشكوى استغرب الوزير (العوضي) ما قام به الوكيل وأنه لا علم له بهذا الموضوع وطلبت لجنة الشكاوى تصحيح الوضع، مسؤولو الصحة وعدوا لجنة الشكاوى بتصحيح الوضع... وما إن أنهى مجلس الأمة فصله التشريعي، حتى تعطّل كل شيء، إلى يومنا هذا لم يصدر له أيّ قرار مع محاولات الموظف التواصل مع المسؤولين لكن لا فائدة. الموضوع عند سموك.

رد الزيارة

كروت الزيارة لاتزال موقوفة تحت شعار «الخير يخص والشر يعم». هناك معاناة كثير من الأسر الموجودة في الكويت بسبب هذا القرار، فلهم أقرباء من الدرجة الأولى يرغبون بزيارتهم لموجب اجتماعي (عزاء) أو زواج أو زيارة مريض أو قبر الوالد أو الوالدة، وللأسف قرار المنع حال دون ذلك. مع أنهم لا يهدفون من هذه الزيارة العمل أو العلاج.

معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، فتح هذا المجال (الزيارة) له آثار إيجابية اجتماعياً وسياحياً واقتصادياً ستنعكس إيجاباً على الكويت. فلو تم تنظيم هذا الأمر بروح إيجابية، لعمت الفائدة على الجميع.

فلو تم وضع رسوم عالية وضوابط وشروط لمَنْ يريد زيارة قريب له في الكويت من الدرجة الأولى مثل: يعمل وله إقامة صالحة في مكان عمله وغيرها من شروط تنظيمية. وكذلك، شروط للكفيل وعقوبات إن خالفها. أعتقد أن الأمر سيكون له انعكاس إيجابي على قطاعات كثيرة مثل الفنادق والمطاعم والجمعيات ومراكز التسوق التجارية، فليس كل مَنْ جاء للكويت يرغب في العمل أو العلاج فيها. هناك أشخاص من مواليد الكويت ويعملون الآن بالخارج ولهم إخوة وأخوات يرغبون بزيارتهم، فلِمَ نحرمهم وهم قادرون مادياً؟

لذا، الأمل كبير في النائب الأول لرئيس الوزراء الشيخ طلال الخالد لحل هذه المشكلة التي تم تضخيمها لأسباب غير التي أعلن عنها.

ملف الجنسية

أنا مقتنع ومؤمن بأن ملف الجنسية الكويتي يجب أن يُعاد فتحه على مصراعيه وبكل مواده وملفات الجنسية الموجودة، ولكني أعلم أن مثل هذا الأمر صعب وشاق وليس باستطاعة أحد في هذا الزمن أن يفعله.

وبمناسبة تعديلات مواد قانون الجنسية كما نسمع في ما يتعلق بسحب جنسية زوجة الكويتي بعد طلاقها، أعتقد أن الأمر فيه اختلال قانوني، فالقانون الكويتي يفرض على زوجة الكويتي أن تتنازل عن جنسيتها الأصلية إذا حصلت على الجنسية الكويتية، وهنا تغير المركز القانوني للزوجة. ففي حال طلاقها، وإن كان بعد 20 سنة، تسحب جنسيتها وكثير من الدول لا يستطيع المواطن إذا تنازل عن جنسيته أن يسترجعها، فتتحوّل هذه الكويتية بالتجنيس بين يوم وليلة إلى مقيمة بصفة غير قانونية. أعتقد أن الأمر بحاجة إلى دراسة شاملة للقانون، وليس رد فعل، لكل مشكلة على حدة وإنشاء الهيئة الخاصة بالجنسية أصبح أمراً ضرورياً.

ماكو شغل

• بعد قرار وزير البلدية الشعلة المتعلق بالسماح بتربية الحيوانات والدواجن في البيوت بشرط عدم التسبّب بالإزعاج. لديّ سؤال لمعاليكم:

أصبح جاران ووجدا على السور المشترك بينهما بيضة من نوع «ذو الصفارين» وديكاً كل واحد منهما يصرخ أن هذه البيضة من دجاجه. السؤال: هل لدى بلدية الكويت أجهزة لفحص (DNA) البيض لمعرفة مَنْ أم وأب هذه البيضة؟

• بعد قرار الوزير الشعلة أمس بالشواء بضوابط في شواطئ أملاك الدولة، لديّ سؤال لمعاليكم:

هل تشمل هذه الشواطئ شواطئ منطقة صباح الأحمد البحرية (أملاك خاصة) والتي تمت إزالة كل حواجزها لرواد الشواطئ ويستمتع أصحاب الشاليهات حالياً بالمايوهات الرجالي التي انتشرت أمام شاليهاتهم؟ وهل سواحل بنيدر والجليعة أيضاً مسموح بها الشواء أم القانون يطبق فقط على صباح الأحمد؟

• استغربت حين رد وزير التجارة والصناعة على سؤال النائب مهلهل المضف عن معدل التضخم في الكويت: ليس من اختصاص الوزارة.

كيف تبني وزارة التجارة خطتها التموينية إذا لم تكن تعرف عدة عناصر منها التضخم، الوفيات والمواليد، التمدد الجغرافي للسكان... إلخ. بصراحة، لا أعلم لماذا رقم أو نسبة التضخم في الكويت سرية أو محرجة ولا نعلن عنها، فهي ليست مرض تضخم البروستاتا كي نخجل أو ننحرج من الإعلان عنه.

الضالة والنرويجي

بعد انتشار الكلاب الضالة في دولة الكويت الحبيبة وتعايش الشعب الطيب مع هذه الكلاب الضالة التي وصلت إلى مناطق داخل العاصمة، ونظراً لعدم قدرة الهيئة العامة للزراعة والثروة الحيوانية القضاء عليها خوفاً من جمعيات الرفق بالحيوان وليس قصوراً منهم، وبمناسبة ظهور طاعون «الدبلي» في الصين وبنغلاديش يظهر لنا في الكويت الفأر النرويجي مسبب مرض الطاعون المنتشر وينتشر حالياً بشكل مخيف، حتى إن الدكتورة جنان الحربي قالت إن انتشار هذه الفئران بسبب أزمة «كورونا»، الحمدلله انتقلنا من الغزو العراقي الغاشم إلى «كورونا»، المهم الخوف أن يصدر قرار من الهيئة العامة للزراعة تطالبنا بأن نكون مثل رقي المجتمع الباريسي وأن نتعايش مع الفئران كما فعلت فرنسا بلد الموضة والعطور والصابون وأكوام الزبالة.

وبعدما كنا نقول بالفرنسي ابحث عن المرأة «cherchez la femme»... سنقول «Trouvez la souris» ابحث عن الفأر.

وعلى الخير نلتقي،،،