كشفت صحيفة «كلكليست»، أمس، عن تفاصيل مخطط إسرائيلي لدعم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة والبنى التحتية فيها، بنحو مليار شيكل حتى نهاية العام 2024.
وذكرت الصحيفة الاقتصادية، أن مبلغ 672 مليون شيكل سيتم استثماره في مستوطنات الضفة حتى العام المقبل، بالإضافة لمئات ملايين الشواكل التي سيجري ضخها في ميزانية المستوطنات بعد إخلاء قواعد للجيش في بعض المناطق، حيث سيتم استغلال المبلغ في شق الطرق واقامة مبان عامة.
وذكرت أن الحكومة تسعى لتنفيذ خطة غير مسبوقة لدعم مستوطنات الضفة بنحو مليار شيقل، حيث تقود وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، الخطة.
وأوضحت أنه سيتم استثمار المبلغ في المستوطنات والمناطق المصنفة «سي»، وتم تبرير المخطط بالسعي للحفاظ على أمن المستوطنين «وثباتهم» في الضفة ودعمهم في ظل موجة العمليات.
في سياق ثانٍ، فجّرت القوات الإسرائيلية فجر أمس، مقر حركة «فتح» وشقة سكنية مملوكة لعائلة عبدالله أبوشلال، قبل انسحابها من مخيم بلاطة جنوب نابلس في الضفة.
وأفاد ناطق عسكري، بأن الجيش «فجّر مختبراً للمتفجرات كان يحتوي على 15 عبوة متفجرة جاهزة للاستعمال، إضافة إلى تدمير مستودع كان يضم أسلحة ومواد قتالية ومتفجرات».
وتضرر نحو 20 منزلاً ومحلاً تجارياً في شارع السوق، فضلاً عن تدمير عشرات السيارات.
كما دارت اشتباكات بين مجموعة من المسلحين وقوات اسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية من بيت فوريك باتجاه مخيم بلاطة، حيث تم استهداف القوات المقتحمة، بإطلاق نار وعبوات ناسفة محلية الصنع.
من جانبها، أكدت «فتح»، في بيان، أنها «لن تتوانى عن دورها التاريخي في الدفاع عن شعبنا وحقوقه، وأن جميع محاولات حكومة الاحتلال لإلغاء الوجود التاريخي والأزلي لشعبنا، بما في ذلك استهداف الحركة باعتبارها عماد المشروع الوطني الفلسطيني، ستبوء بالفشل».