أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، اليوم السبت، رفع الحظر عن جميع الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، مضيفا أنها ستُستخدم في شراء «سلع غير خاضعة لعقوبات».

ويبدو أن هذا التصريح الذي نشره فرزين على وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد ما أعلنته واشنطن أمس عن أنه ستكون هناك قيود على ما يمكن لإيران أن تفعله بأي أموال يُفرج عنها بموجب اتفاق وشيك أدى لإطلاق سراح خمسة أميركيين من السجن ووضعهم قيد الإقامة الجبرية في طهران.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن إيران لن يمكنها استخدام الأموال سوى من أجل «شراء الأغذية والأدوية والمعدات الطبية التي ليس لها استخدام عسكري مزدوج».

وتُقدر الأصول الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية بنحو ستة مليارات دولار.

وذكر مصدر مطلع في تصريحات لرويترز أن الأميركيين الخمسة سيسمح لهم بمغادرة إيران بمجرد إلغاء تجميد الأموال الإيرانية.

وقال فرزين في منشور على منصة (إكس)، تويتر سابقا، إن الأموال ستحول إلى ستة بنوك إيرانية في قطر.



وأضاف في المنشور «تهانينا لفريق ديبلوماسية النقد الأجنبي على نجاحه في الإفراج عن موارد العملات الأجنبية المحتجزة».

وذكر أن تكاليف تحويل الأموال من عملة الوون الكورية الجنوبية إلى اليورو ستقبل سدادها «دولة ثالثة» حيث ستودع الأموال فيها لشراء «سلع غير خاضعة لعقوبات».