أعلنت الرئاسة الباكستانية في وقت متأخر أمس أنّ الرئيسّ عارف علوي حل البرلمان، ما يمهد الطريق لتولي حكومة يهيمن عليها التكنوقراط الإعداد لانتخابات يغيب عنها السياسي الأكثر شعبية في البلاد، عمران خان.
وقالت الرئاسة في بيان إنّ «الرئيس حلّ الجمعية الوطنية بناء على توصية رئيس الوزراء». وبموجب القانون، يتوجب إجراء الانتخابات في غضون 90 يوما من تاريخ حلّ البرلمان. لكنّ حكومة شهباز شريف أشارت الى أن إرجاءها أمر مرجّح.
وتسري منذ أشهر إشاعات عن احتمال إرجاء الانتخابات في ظل الأزمات التي تواجهها السلطة في مجالات الأمن والاقتصاد والسياسة. وتعزّز هذا الاحتمال بعد صدور أرقام آخر تعداد سكاني في البلاد نهاية الأسبوع الماضي.
وأفاد وزير العدل عزام نظير تارار قناة تلفزيونية محلية بأنه سيتعيّن إعادة تحديد الدوائر الانتخابية بناء على التعداد السكاني الجديد، محذّراً من أنّ ذلك قد يؤدّي لتأجيل الانتخابات. وأعرب عن أمله في أن يقتصر الإرجاء على فترة لا تتجاوز «50 الى 60 يوما».
وقال رئيس مجلس النواب الباكستاني رجا برويز أشرف في الجلسة الأخيرة للجمعية الوطنية خلال اجتماعها بعد ظهر الأربعاء «جلسة اليوم ستختتم بنهاية سعيدة في بيئة مريحة». وأضاف «عادة نناقش الشؤون السياسية، ولكن اليوم، دعونا نتحدث بنبرة ودية».