أتاحت الجامعة الأميركية الدولية AIU لطلبتها تنمية مهاراتهم العملية في العديد من الجوانب التي يرغبون بها الى جانب التعليم الأكاديمي الأساسي للتخصص الذي يدرسونه.
ولثقتها بمستوى خريجيها وفرت لهم العديد من الفرص الوظيفية في الجامعة بعد التخرج ما يدل على تمكنها مما تقدمه من مستوى تعليمي ومهاراتي لطلبتها.
وفي حلقة جديدة من «بودكاست ليش AIU؟» على منصة «الراي» استعرضت الجامعة قضية التدريب الميداني للطلبة وإكسابهم المهارات العملية التي تمكنهم من العمل بعد التخرج وحصولهم على الوظيفة المناسبة التي تناسب قدراتهم ومهاراتهم وسيرتهم الذاتية، ما يجعل جهات العمل تسعى لاستقطابهم وتوظيفهم نظراً لإمكاناتهم العملية ومؤهلاتهم التي اكتسبوها في الجامعة.
فيصل الشمري: الطالب ليس بحاجة للواسطة... لأن مهاراته تُجبر المؤسسات على استقطابه
قال المهندس فيصل الشمري، إن الجامعة بعد مشوار الدراسة الطويل وما يتخلله من فعاليات وورش لتنمية المهارات الشخصية تقدم أيضا الكثير لطلبتها المقبلين على التخرج، وهذا يدل على اهتمامها بالطلبة المقبلين على التخرج، مبيناً أن من الأمور التي من الممكن أن يستفيد منها الطالب كثيراً من التدريب الميداني هي العلاقة بين الموظف والمسؤول المباشر له، حيث يتعلم كيف يتعامل مع مسؤوله وزملائه في العمل.
وأضاف الشمري «أن أهم ما يميز التدريب الميداني أيضا أنه يتيح لك فرصة اكتساب مهارات التعامل مع من هم في ذات تخصصك ومن هم شركاء لك في العمل من أصحاب التخصصات الأخرى وكيفية الاستفادة منهم في تكامل العمل وتنميته وتطويره»، مشيراً إلى أن الجامعة تطور من مهارات الطالب وتعمل على نقله من مقاعد الدراسة الى الحياة العملية بشكل تدريجي خلال فترة الدراسة ليكون عند التخرج قادراً وبكل ثقة على أن يخوض تجربته العملية.
وذكر «أن تعلم صياغة السيرة الذاتية واكتساب مهارة المقابلات الشخصية بالإضافة الى المهارات التي تزودك بها الجامعة تجعلك تستغني عن أكثر شيء مهم عندنا في الكويت ألا وهي الواسطة، فأنت لا تحتاج لها نهائيا لأن الأماكن التي تتقدم لها هي التي تسعى لاستقطابك لما تمتلكه من مهارات وتعليم اكتسبته من حياتك الجامعية، فالجامعة توافر لك كل ما تحتاجه لكي لا تحتاج للاعتماد على أحد سوى نفسك وخبرتك ومهاراتك لتجد أفضل الفرص الوظيفية».
وتابع «شاهدت كثيراً من الطلبة في AIU لديهم قدرات ومهارات فنية عالية جداً خصوصاً في مجال انا عملت فيه وهو مهارات الطلبة في الكتابة والتعبير باللغة الانكليزية وهذا جانب مهم جداً في صياغة التقارير والتخطيط وغير ذلك من المجالات».
عالية العزه: نعمل على غرس مهارات التواصل في طلبتنا
قالت مساعدة عميد مدرسة العمارة والتصميم عالية العزه، «نحن في AIU نركز كثيراً على الطالب وعلى المهارات التي نستطيع بناءها في الطالب، هذا بالإضافة الى المستوى الأكاديمي الذي يقدم للطالب من خلال نخبة متميزة من الاساتذة الأكاديميين، ولدينا مادة مشروع التخرج والميداني إضافة إلى المواد الأخرى، لكن نضيف لها اننا نجعلهم يحتكون بمكان عمل حقيقي خارج الجامعة أو نكلفهم بمشاريع عملية داخلية».
وأضافت العزه «من خلال هذه المشاريع نعلم الطالب ونطلعه على تفاصيل العمل من منطلق مختلف وليس من منطلق دراسة بحيث نريه الدنيا من جانبها العملي الحقيقي، ليكون ملتزماً بقواعد العمل من خلال ويتحمل المسؤولية ويحاسب على التأخير وليكون أيضا مسؤولاً عن قراراته ويتم الخصم من راتبه إذا أخطأ، فنحن عندما ندرس الطالب، فإن آخر همه هو الحصول على معدل A و B، وإن قصر ستتأثر درجاته فقط، حيث نوضح له في الجانب العملي انه اذا اخطأ سيخسر صاحب العمل أموالاً وعليه ان يتحمل جزءاً من الكلفة بتقصيره وخطئه، ونحن من خلال هذه المواد الميدانية العملية نغرس في طلبتنا شعور المسؤولية في العمل والحرص على اداء الواجب بالشكل الأفضل».
ولفتت إلى أن «مهارات التواصل من أهم المهارات التي نعمل على غرسها في طلبتنا في قاعات الدراسة وليس فقط في مجالات عملهم بعد التخرج فنحن نهتم بكل ما يطور مهاراتهم منذ بدء الالتحاق بالجامعة حتى التخرج، حيث يطبقون هذه المهارات في حياتهم اليومية وليس في مقرات عملهم فقط، فحياة الطالب ستتغير بحيث يعرف كيف يدير حياته بالشكل الأفضل، فالحياة ليست فقط مهنتك ووظيفتك».
«الجامعة تتفهم احتياجات الطلبة»
غالية سويسه: التدريب الميداني أكسبني مهارات شخصية وعملية
استعرضت الخريجة المتدربة في قسم الموارد البشرية في الجامعة غالية سويسه تجربتها في AIU، قائلة «بالنسبة لي كانت الأمور سهلة جداً، لقد تخرجت وبعد شهرين تقريباً التحقت بالوظيفة في الجامعة، وحالياً أتدرب على العمل وزرت عدداً من الأقسام ومنها قسم التسويق والموارد البشرية وغيرها، لكي أتعرف على العديد من مهارات العمل في هذه الأقسام، وبعد انتهاء سنة التدريب اكتسبت العديد من المهارات العملية والإدارية في مجال العمل، حيث يتم تثبيتي في الوظيفة بالجامعة بشكل رسمي في قسم معين».
وأضافت سويسه أن «التدريب الميداني أتاح لي فرصة كبيرة في التعرف على طبيعة العمل بشكل فعلي وسهل عليّ أن أسعى للتوظيف في نفس المكان الذي عملت فيه خلال فترة التدريب الميداني، فالعمل الطلابي خلال فترة الدراسة أكسبني مهارات كبيرة في التعامل مع الجمهور في مجال التسويق وكان لدينا عمل متنوع بالتعاون مع العديد من الأقسام في الجامعة من خلال تنظيم الفعاليات التي تتم في الجامعة وبصراحة اكتسبت الكثير من المهارات التي أفادتني في حياتي الشخصية والعملية».
ولفتت إلى أن «عملية التشغيل الطلابي كانت جداً سهلة في الجامعة التي تتفهم احتياجات الطلبة وكانت لنا تجربة خلال فترة كورونا، حيث اتخذت AIU قرارها خلال أسبوع من الجائحة بأن يكون عمل الطلبة عن بعد من خلال المنزل وكذلك تدريس بعض المواد وذلك لمرونة الجانب الإداري في الجامعة واهتمامها بمصلحة الطالب ووضعها في أعلى الأولويات».
تهيئة الطلبة للعمل الفعلي بعد التخرج
أوضحت عالية العزه أن «العمل في AIU يتم في أجواء عائلية وأخوية بعيداً عن التعامل كمسؤول وموظف، ففي الجامعة نعمل من خلال فكرة فريق العمل ونتبع في ذلك أفضل الجوانب الإدارية التي تشجع على العطاء والبذل في تطوير الجوانب العملية، ونعمل على تهيئة طلبتنا للعمل الفعلي بعد التخرج، ولا نتوانى عن تطبيق العديد من البرامج المهارية بين الطلبة لاكسابهم المهارات المتنوعة التي تخدمهم في المستقبل».
الطالب يتخرج وكله ثقة بمهاراته
أشارت العزه إلى أن المقابلة الشخصية للالتحاق بالوظيفة دائماً تسبب حرجاً وخوفاً لدى الشخص المقبل على العمل، كما تخيف من مارسوا العمل وتدرجوا في الوظائف فكيف لا تؤثر على مشاعر الطلبة حديثي التخرج عند إقبالهم على الحياة العملية؟ فلذلك نحن نركز جداً على صياغة السيرة الذاتية وتطوير مهارات الطلبة في المقابلات الشخصية للتوظيف. إن أي شخص يستطيع أن يلاحظ مستوى طلبة الجامعة من السنة الأولى للدراسة وكيف يتطور بشكل كبير جداً في السنة الرابعة (النهائية)، ولاحظنا الفرق بشكل كبير على الطلبة منذ بدء التحاقهم بالجامعة وكيف أصبحوا عند التخرج فالطالب يتخرج وكله ثقة بمهاراته في كافة الجوانب».