اختتم بنك بوبيان الجزء الأول من برنامجه التدريبي «سيكولوجية القيادة المؤثرة»، الذي أطلقه أخيراً ليتماشى مع إستراتيجيته الهادفة إلى تعزيز مهارات المديرين في مختلف الإدارات بالكفاءات المطلوبة، لإتقان أفضل ممارسات القيادة المتميزة واكتساب المهارات القيادية بهدف تقديم حلول مناسبة تُحدث تأثيراً إيجابياً في بيئة العمل.

وقال المدير التنفيذي بمجموعة الموارد البشرية في «بوبيان» عبدالعزيز الرومي: «إن الفكرة الأساسية للبرنامج جاءت من منطلق الاقتناع التام لإدارة البنك بأن نجاح بيئة العمل الداخلية يأتي من إعداد وتأهيل العنصر البشري وإكسابه المهارات والكفاءات الإدارية التي تؤهّله لتحفيز وتوجيه موارده البشرية».

وأضاف أن البرنامج التدريبي جاء لتطوير مهارات مديري «بوبيان» في مختلف الإدارات بما يُمكّنهم من فهم موظفيهم بشكل أعمق والتحليل السيكولوجي للمواقف المتنوعة مع موظفيهم لخلق بيئة عمل إيجابية تعتمد على الدعم والتحفيز وتعزيز القدرة على التأثير الفعال، بما يساعد على تحقيق رؤية البنك.

وأوضح الرومي أن البرنامج ينقسم إلى جزأين، أولهما جزء تدريبي والذي تم الانتهاء منه والآخر تنفيذي جارٍ استكماله على مدار ستة اشهر باستخدام منهجية «Masterminds» التي تستخلص ذكاء المجموعة بهدف تحسين مهارات المشاركين للوصول إلى أفضل الحلول للتحديات المطروحة على أرض الواقع والمساعدة على تنفيذها لتحسين بيئة العمل وتعزيزها.

وأشار إلى حرص «بوبيان» على كيفية إفادة موظفيه وتنمية وتطوير قدراتهم القيادية على المستوى الشخصي، والتي بدورها ستقوم بالمساعدة على تطوير قدرات فرق العمل ومن ثم المنظمة على نطاق أوسع وتزويدهم بالأدوات والمناهج العلمية التي تؤثر على تطوير اداء وابتكار وثقافة منظماتهم.

وأكد الرومي أن «بوبيان» يعتبر من البنوك الرائدة على مستوى المنطقة في العمل على تطوير وزيادة مهارات وخبرات موظفيه من خلال دوراته التدريبية المتميزة، ما ساهم في خلق المزيد من الولاء بين الموظفين وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات تدريبية وجامعات محلية وعالمية عريقة، مبيناً أن إدارة البنك مستمرة في دعمها للموظفين حالياً ومستقبلاً بما يعود بالنفع عليهم وكذلك عملاء البنك بالتبعية.

من ناحيته، قال مساعد المدير في إدارة التدريب والتطوير في «بوبيان» عبدالله مراد: «جاءت فكرة هذا البرنامج بعد إجراء دراسة داخلية في البنك، حيث كان الهدف من الدراسة تحديد التحدي الأكبر الذي يواجه قياديي الإدارات»، موضحاً أن جزءاً كبيراً من هذا البرنامج استهدف مساعدة القياديين على فهم قدرات موظفيهم والارتقاء بمعنوياتهم بهدف تحقيق النموّ وخلق بيئة عمل إيجابية ما يساعد على زيادة مستوى رضا العملاء ويؤثر إيجابياً على ديناميكيات فريق العمل وأدائه بشكلٍ عام.

في سياق متصل، قال المتخصص في إدارة التدريب والتطوير عبدالله الربيعة: «إن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً في العام الماضي ما تطلب العمل على تعميم التجربة بشكلٍ أوسع على نطاق إداراتٍ أخرى والتركيز على الجانب النفسي في بيئة الأعمال لتطوير دورات تدريبية مماثلة في السنوات المقبلة»، مؤكداً أن البرنامج أسهم في تحقيق النموّ المطلوب.