استعرضت الجامعة الأميركية الدولية العديد من الفعاليات والأنشطة خارج الصفوف الدراسية، والتي تنظمها لطلبتها خلال العام الأكاديمي، وتعتبر مكملة للتحصيل العلمي في صقل مواهب الطلبة وبناء الشخصية المتكاملة لهم، وذلك في الحلقة التاسعة من بودكاست «ليش AIU؟» والذي يبث على «الراي»، حيث لخصت الحلقة الأخيرة من البودكاست أهم الفعاليات التي تنظمها الجامعة.
فيصل الشمري: درست في أميركا ولم أر «ناسا»... فتفاجأت بفريق من الوكالة في الحرم الجامعي
قال المهندس فيصل الشمري، إن الفعاليات التي تنظمها الجامعة تلامس اهتمامات الطلبة وتراعي أوقاتهم، لتعطيهم مساحة كافية من الوقت لزيارة هذه المعارض والفعاليات، ليتمكنوا من الاستفادة منها على المستوى الشخصي والأكاديمي، مبيناً أن اهتمام الجامعة بمثل هذه الفعاليات يصب في مصلحة الطالب وتنمية مواهبه وهواياته، وتفتح له آفاقاً ليكون من روّاد الأعمال.
وأضاف نلاحظ أن هناك أفكاراً جديدة ومميزة للفعاليات التي تنظمها الجامعة. ففي السابق كان هناك خط واحد للدراسة ومحدودية كبيرة في نوع الفعاليات. ولكن الآن نرى الكثير من الفعاليات ذات الطابع المختلف، والتي تساهم في تعزيز حيوية الطالب في المشاركة واكتساب الخبرات في مجالات متعدّدة.
ولفت الشمري الى أن من أهم الفعاليات التي استقطبتني وتفاجأت بها في الجامعة هي استضافة وكالة الفضاء الأميركية ناسا، حيث كنت أدرس في أميركا ولم أر «ناسا» فتفاجأت أن الجامعة تستضيف فريقاً من ناسا في الحرم الجامعي، يتحدّثون عن أهم الاستكشافات وحياة رواد الفضاء وغيرها من المواضيع، التي فتحت لنا آفاقاً كبيرة في هذا المجال.
عالية العزه: استقطبنا أفكاراً من الجامعات البريطانية لتنمية المهارات الطلابية
قالت مساعد عميد مدرسة العمارة والتصميم عالية العزه، إن الفعاليات التي تقدمها الجامعة هي عبارة عن ملتقيات توافر فرصاً ومنظوراً جديداً للطلبة، والحمد لله، الأثر العائد من هذه الملتقيات كان رائعاً جدا، وقد حفزنا لأن نجتهد كثيراً في إقامة ملتقيات وفعاليات متنوعة تخدم الطلبة، مبينة «حالياً نعد لملتقى جديد ومحفز وبدأنا في أعمال التنظيم له، حيث حفزنا لهذا الأمر ما لمسناه من ردود أفعال فكل من جاء لنا في العام الماضي، يقول نحن متعطشون لهذا الملتقى حيث عندنا نقص في الكويت في مثل هذه الفعاليات النوعية».
ولفتت العزه إلى أن الطالب إذا كان لديه طموح أو فكرة معينة، يمكنه أن يقوم بإيصالها من خلال فيلم قصير توجه من خلاله الرسالة المجتمعية التي يرغب، مشيرة إلى أنه من الفعاليات التي نظمتها الجامعة يوم التصميم، والذي استضفنا خلاله عدداً من المصممين الذين اطلعوا الطلبة على تجاربهم في مجال التصميم، وكان حضوراً لافتاً لهذه الفعالية واستفاد منها عدد كبير من الطلبة.
وذكرت أن الفعالية والتي استمرت على مدى 3 أيام، جذبت العديد من الطلبة في مختلف التخصصات وشدت انتباههم حيث كان فيها العديد من الفعاليات المتنوعة العملية والنظرية، وحظيت بقبول كبير من الطلبة، مبينة «أننا في الجامعة استقطبنا العديد من الأفكار من الجامعات البريطانية لتنمية المهارات الطلابية».
لولوة اليحيا: الفعاليات فرصة الطالب للتغيير والاستفادةمن يوم دراسي ليس روتينياً
أعربت المتخصصة في القبول الطلابي لولوة عبدالعزيز اليحيا، عن الحرص الدائم بأن تكون الفعاليات «شيء غير» وتسمح للطلبة ان يطلعوا عليها بين المحاضرات، فالعمل على مثل هذه الفعاليات المميزة يحتاج الى جهد كبير، مبينة أننا دائماً نسعى لأن تكون فعالياتنا جذّابة وحوارية يتشارك فيها كل الأطراف، ولا تكون جامدة ومكرّرة يقعد الطالب أمام المشهد المتكرر نفسه.
وأضافت «دائماً طلبتنا يجدون منا الجديد والمميز ففي كل فترة يجد الطلبة ما هو جديد من الفعاليات المتنوعة والتي تلامس اهتماماتهم»، مشيرة إلى أن الجامعة قد قامت بتنظيم العديد من الفعاليات المهمة والتي تتعلق باهتمامات الطلاب، ومنها الملتقيات الصحية والفنية والأكاديمية والتعليمية والتجارية وريادة الأعمال ومعارض وبوثات المشغولات اليدوية وغيرها من الفعاليات التي تنمي المواهب لدى الطلاب.
ولفتت اليحيا إلى أن الهدف من الفعاليات إعطاء الطالب فرصة للتغيير والاستفادة، ولا يكون اليوم الدراسي روتينياً ويجلب الملل، فدائماً نسعى لتغيير الأجواء بطرح العديد من الفعاليات التي تلامس اهتمامات الطلبة، ومنها يتعلمون أشياء جديدة ويطلعون على أفكار متميزة تفتح لهم آفاقاً جديدة، لبدء مشاريعهم الخاصة العلمية والتجارية وغيرها.
وتابعت أن هناك الكثير في جعبة الجامعة وتطمح لاستضافة الكثير من الملتقيات والمعارض بأفكار مميزة. فالجامعة لا تزال جديدة ولديها أفكار كثيرة لدعم الطلبة، حيث لدينا خطة مميزة للاحتفالات الوطنية هذا العام، منوهة الى «أننا نسعى لتغيير الفكرة السائدة بأن الجامعة دراسة وشهادة فقط، فالجامعة ليست بهذا الجمود بل هي مجتمع مصغر يسعى لإكساب الطالب العديد من المهارات الحياتية التي تفتح له آفاق المستقبل في مجالات عدة».
فيلم «بيت أبوي»
تحدّثت العزه عن استضافة إحدى الفعاليات للضيفة المميزة نورة المسلم، وكانت للتو انتهت من فيلمها «بيت أبوي» الذي عرضناه في الجامعة.
وقالت ان الفكرة كانت «أننا نحاول أن نوضح لطلبتنا لكي يستطيع الطالب أن يقوم بعمل فيلم، يحتاج للتعرف على الأدوات والمهارات المطلوبة للعمل».
تجربتي ساهمت بتطويري
أشارت اليحيا إلى تجربتها في الجامعة. وقالت «عندما درست في الجامعة عشت حياة مختلفة، رأيت أشياء كثيرة، بعضها أثار إعجابي وبعضها لم يعجبني، ولكني أتعلم من هذه الأشياء بطريقة غير مباشرة، وساهمت في تطويري الذاتي واستثمار وقت فراغي بما هو مفيد».
المرافق الرياضية
تضم الجامعة الأميركية الدولية، في حرمها الجامعي صالة رياضية متعددة الأغراض، حيث يوجد فيها ملاعب لكرة السلة وكرة القدم والبادل والتنس الداخلي وكرة الطائرة، وغيرها من الفعاليات الرياضية التي تخدم الطلبة وتنمي مواهبهم الرياضية، كما تضم الجامعة ملعباً خارجياً لكرة القدم.