أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وزوجته صوفي غريغوار ترودو أمس الأربعاء انفصالهما بعد 18 عاما من الزواج.

وقالا على إنستغرام إنه «بعد كثير من المحادثات الهادفة والصعبة اتخذنا قرار الانفصال».

وطلب الزوجان احترام خصوصيتهما قبل عطلة عائلية مقررة الأسبوع المقبل.

وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان أنهما وقعا «اتفاق انفصال قانوني» موضحا أن الأمر ليس طلاقا.

وقال إن جاستن (51 عاما) وصوفي (48 عاما) يريدان التركيز على «تنمية أطفالهما»، مضيفا أن الكنديين يمكنهم أن يتوقعوا «كثيرا رؤية الأسرة معا».

ترودو وزوجته الصحافية السابقة صديقان من أيام الطفولة التقيا مجددا في حفل خيري عام 2003 قبل زواجهما عام 2005 في مونتريال. وقد أنجبا ثلاثة أطفال هم كسافييه (15 عاما) وإيلا-غراس (14 عاما) وهادريان (9 أعوام).

وهذا أول انفصال لرئيس وزراء كندي، منذ أن انفصل بيير ترودو، والد جاستن، عن مارغريت ترودو، ليتطلقا في نهاية المطاف عام 1984، خلال الأشهر الأخيرة من ولايته.

كانت صوفي غريغوار ترودو حاضرة إلى جانب زوجها طوال حياته السياسية، من انتخابه عام 2015 مرورا بولايتَيْه عامي 2019 و2021.

بالإضافة إلى مسيرتها التلفزيونية، أصبحت صوفي شخصية عامة لمشاركتها في كثير من القضايا الخيرية والاجتماعية، بما في ذلك الصحة العقلية واضطرابات الأكل والمساواة بين الجنسين.