لا تزال الجامعة الأميركية الدولية AIU تقدم العديد من المفاجآت للمقبلين على التعليم الجامعي، من خلال ما تقدمه لمنتسبيها من خدمات تعليمية عملية تنمي من خلالها مهارات طلبتها وتساهم في تعريفهم بسوق العمل، وتنمي فيهم القدرات المهنية التي تفتح لهم آفاق المستقبل والعمل الحر والاعتماد على الذات، متسلحين بمهارات وتجارب عملية يخوضونها خلال فترة دراستهم الجامعية.

ففي الحلقة السابعة من بودكاست «ليش AIU؟» الذي يعرض على قناة «الراي»، تطرح الجامعة مبادرة التوظيف الجامعي والميداني، بمشاركة كل من المهندس فيصل الشمري والطالبة في قسم الهندسة الطبية إسراء الحمادي، والطالبة في قسم تصميم الجرافيك رهف الخلف.

فيصل الشمري: AIU توافر خدمات متميزة في التوظيف الجامعي

قال المهندس فيصل الشمري إن «الجامعة توافر خدمات متميزة في التوظيف الجامعي والتوظيف الميداني لطلبتها، فأنا حالياً موظف في الجامعة أعمل في شيء اسمه (المساعد في الكتابة)، ومن خلاله أساعد الطلبة في كتابة التقارير الجامعية»، مبيناً أن التوظيف الجامعي شيء جميل لأن الطالب يستطيع العمل في عدد من مرافق الجامعة، ويعلمك ما هي العلاقة التي ستكون بينك وبين مديرك، ويهيئك للجو الوظيفي.

وأضاف الشمري أن الجامعة توافر خدمة التوظيف الميداني وهو شيء جميل جداً، فالطلبة في سنة التخرج لهم الحق في الاستمرار في عملهم في الجامعة إلى جانب تطوير أعمالهم الخاصة، لافتاً إلى أن الجامعة تقوم بتدريب طلبتها على عمل مقابلات التوظيف وكيفية الإجابة عن أسئلتها، والتحضير للمقابلات، ومن الواضح جداً أن الجامعة تهتم جداً بالطلبة المقبلين على التخرج، حيث إن السيرة الذاتية الخاصة بالطالب مهمة جداً لأنها أول شيء تطلع عليه الشركة أو الجهة المتقدم لها للتوظيف، وهي التي توضح ما مدى صلاحيتك للبيئة العملية.

وذكر أن الجامعة لا توافر التوظيف الجامعي فقط، بل توافر العديد من الخدمات لطلبتها، وعليه فأنا ومن خلال تجربتي أنصح الطلبة بالتوظيف الجامعي، لأنه سيساعدك على اكتساب مهارات متعددة ويفتح لك المجال للتعرف على الكثير من الزملاء والملتقيات التي ستعقد في الجامعة.

إسراء الحمادي: التحقت بعمل ميداني من خلال معرض التوظيف بالجامعة

أكدت الطالبة في قسم الهندسة الطبية إسراء الحمادي، أنها حصلت على وظيفة ميدانية في إحدى الشركات، مشيرة إلى أن «هذه التجربة كانت رائعة جداً لم أتوقعها بهذا الشكل الممتع، فكنت أتوقع أن العمل هو الجلوس في مستشفى فقط، ولكن الموضوع لم يكن كذلك، حيث جعلتنا الشركة نمر على العديد من المستشفيات، وكل أسبوع تكون لنا زيارة لمستشفى معين، لنرصد اختلاف الأجهزة الطبية التي سنعمل عليها».

وأشارت إلى أن التقديم للعمل الميداني كان من خلال AIU التي نظمت معرضاً للشركات التي سيعمل فيها الطلبة خلال فترة العمل الميداني، حيث وفرت لنا من خلاله الجامعة العديد من الشركات الطبية والمستشفيات، مضيفة «في الكويت الكثير من المستشفيات ولكن الشركات الطبية قليلة وبصراحة الجامعة ساعدتنا على التواصل مع شركات طبية متميزة لم نكن نعرفها في السابق، وقمنا من خلالها بزيارة العديد من المستشفيات في الكويت، وكانت التجربة مميزة ولم يكن فيها روتين ممل».

وأشارت الحمادي إلى أن التوظيف الجامعي مفيد ومهم بالنسبة للطلبة، وفيه عدة مجالات تقدم الخدمات الطلابية، وكنا نساعد الطلبة في تخطيطهم للدراسة الجامعية، وكان تركيزنا على الطلبة وكيف نرتقي بأدائهم ليكونوا في أفضل مستوى، متابعة «أنا الآن أصبحت أعرف ماذا يحتاج سوق العمل وما الذي سأفعله في المستقبل، فالدراسة تختلف بشكل كبير عن العمل الفعلي».

رهف الخلف: بعد تجربتي بالتوظيف الميداني طورتُ مشروعي الخاص بشكل كلي

أكدت الطالبة في قسم تصميم الجرافيك رهف الخلف أن «التصميم الجرافيكي أسلوب بصري يوجه رسالة للمجتمع، وجميع المجالات تحتاج إلى هذا التخصص، لقد تدربت على ممارسته ميدانياً في إحدى الشركات المتخصصة في النشر والتوزيع، وللأمانة كانت تجربة رائعة، كانت مدتها أكثر من شهر وتعلمت من خلالها الكثير من الأشياء التي أعطتني فكرة كاملة عن طبيعة عملي في المستقبل».

وأضافت الخلف «كنت أتوقع أن يكون عملي هو فقط الجلوس خلف المكتب، لكنني تفاجأت أن لدي العديد من الأعمال في الميدان، وتعلمت كيفية الحوار مع العملاء وتعلمت كيفية تنظيم الوقت، ولم أشعر أنني طالبة، عملت بالشركة لفترة محدودة بشكل جدي، وشعرت أنني جزء مهم من عمل الشركة، وقمت بتنفيذ ثلاثة كتب مع ثلاثة كتّاب، وهذا الأمر جعلني أعتمد على نفسي».

وتابعت «كان لدي مشروعي الخاص وهو محدود، لكن بعد تجربتي مع الشركة في التوظيف الميداني طورت من مشروعي الخاص بشكل كبير، لأنني تعلمت الكثير من الاشياء، وأعمل حالياً في AIU في التوظيف الجامعي إلى جانب عملي في مشروعي الخاص، وأنا حالياً مقبلة على سنة التخرج وهذا الأمر يشكل ضغطاً عليّ، لكن بالإرادة والعزيمة يستطيع الإنسان تحقيق ما يصبو إليه، ولا بد من تنظيم الوقت».

وأكملت بقولها «إن الجامعة قبل العمل الميداني كانت تقدم لنا (كلاس) مخصصاً بشكل أسبوعي لتأهيلنا للعمل الميداني، وأكثر شيء ساعدنا في كتابة السيرة الذاتية وكانت الجامعة معنا فيه خطوة بخطوة، وكانوا يأتون لنا بأشخاص من الخارج لعرض تجاربهم ونرى خبراتهم الميدانية، ومن خلال عملي بالتوظيف الجامعية في AIU من خلال نموذج مثل اتحاد الطلبة، فكان لنا مكتب خاص وكان لنا تواصل مباشر مع الطلبة ونستقبل شكاواهم ومقترحاتهم، ونحن صوت الطلبة لدى الإدارة الجامعية».

وأكدت الخلف أن الجامعة تهتم جداً بتحفيز الطلبة من جميع النواحي وتستهدف تنمية مواهب الطلبة، لقد وجدت كل الدعم من الجامعة، وجميع أعمالي وإنجازاتي معلقة في عدة أماكن في أروقة الجامعة، وأشارك بشكل فعلي في العروض التي تقدم في الجامعة».