أوصت لجنة القيم في اللجنة الأولمبية الدولية بتعليق عضوية الشيخ أحمد الفهد لـ 3 سنوات ووقف التعامل معه وعدم الاعتراف بانتخابات «الأولمبي الآسيوي» حتى الانتهاء من التحقيق.

ورفعت اللجنة توصياتها للمجلس التنفيذي للجنة الاولمبية بمعاقبة الشيخ أحمد الفهد الصباح، بتعليق كامل حقوقه ومهامه وامتيازاته بصفته عضوا في اللجنة الاولمبية الدولية، لمدة 3 سنوات اعتبارا من تاريخ القرار الذي يصدر من المجلس التنفيذي.

وجاءت هذه التوصية بعد تأكد اللجنة من جدية اختراق الإيقاف الموقت المفروض على الفهد، وخصوصاً فيما يتعلق بانخراطه في أنشطة المجلس الأولمبي الآسيوي .

كما أوصت ربطا بالعقوبة، الأطراف الأولمبية بما في ذلك أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بالامتناع عن التعامل أو التواصل مع الفهد، لتحاشي خطر أي احتمال تأثير على اي قرارات تتعلق بالحركة الاولمبية.

وأكدت اللجنة أنها تحتفظ بحقها في مراجعة الوضع الشخصي الخاص بالشيخ احمد الفهد كعضو في اللجنة الاولمبية الدولية بعد صدور حكم محكمة الاستئناف في جنيف، مشيرة إلى عدم الاعتراف بانتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي إلى حين إجراء عملية مراجعة كاملة للانتخابات في مرحلة لاحقة، (نظرا للتأثير) الذي لا يمكن إنكاره للشيخ أحمد الفهد في هذه الانتخابات.

وشددت اللجنة في توصياتها على ان المساهمات الأولمبية المالية للمجلس الاولمبي الاسيوي يجب أن يتم توزيعها مباشرة على اللجان الاولمبية الاسيوية من قبل اللجنة الدولية وليس من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي إلى أن يتم الاعتراف بانتخاباته.


واشارت اللجنة في تقريرها إلى أنها وجهت خطابا تحذير الى احمد الفهد بتاريخ 5 يوليو 2023، عن طرق محاميه في جنيف، والذي أقر باستلامه.

ودعت اللجنة الفهد في الخطاب إلى إعادة التفكير في سفره إلى بانكوك لتفادي أي شبهة بالتدخل في انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي، إلا أنه لم يغير خطة سفره، وكان في بانكوك وقت الانتخابات.