قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، الدكتور محمد سالم الشرقاوي، إن «أهل القدس من الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، يكنون تقديراً واحتراماً كبيراً لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي يُوجه عمل اللجنة، بمنهجية عملية وواقعية من خلال المسار السياسي والقانوني، الذي تضطلع به الديبلوماسية المغربية بدور مُقدر، وعلى مسار العمل الاجتماعي الميداني، الذي تنهض فيه الوكالة بواجبها، بما يجب من حكمة وصبر والتزام».
وصرح الشرقاوي، للنشرة الرئيسية للقناة المغربية الأولى، بان «للمغاربة مكانة أثيرة في القدس وعلى أرض فلسطين تكرست بما قدموه من تضحيات، على مدى حقب من الزمن، إلى جانب إخوانهم من أهل تلك الأرض المباركة، وهي مستمرة ومتواصلة».
وتابع المدير المكلف ان «ارتباط أهل المغرب الأقصى بالقدس وبمسجدها المُبارك يعود إلى ما يزيد على الألف عام، ويستمر إلى اليوم من خلال الرموز والشواهد الدالة على روابط الدم والمصاهرة بين العائلات المغربية والمقدسية، وعلى بقاء هذه العائلات مرابطة في المدينة المقدسة، مُدافعة عن حوزتها، وعن مقدساتها».
وأشار إلى أن «من يزور القدس لا بد أن يكون قد سمع بالزاوية المغربية المُنتصبة عند الجهة الغربية من أسوار المسجد الأقصى المبارك، وبالبيت المغربي في تقاطع شارع الآلام وشارع باب الغوانمة، ومسجد المالكية، داخل أسوار المسجد الأقصى، الذي يحتضن اليوم مقتنيات المتحف الإسلامي ومنها الرِّبعة المغربية، أو المصحف الشريف الذي أهداه السلطان أبو الحسن المريني للمسجد الأقصى».
وأثناء حديثه عن مسار العمل الاجتماعي الميداني لوكالة بيت مال القدس الشريف، التي تتخذ من الرباط مقراً لها، أكد الشرقاوي أنه و«على الرغم من محدودية الإمكانات المالية المتاحة للوكالة، إلا أن ذلك لم يُثن المؤسسة عن مواصلة دورها في رفد المؤسسات الفلسطينية في القدس بالموارد لمساعدتها على الاستمرار في تقديم خدماتها للسكان في مجالات الصحة والتعليم والاعمار».
وما ساعد الوكالة على الوفاء بتعهداتها، يضيف الشرقاوي «التزام المملكة المغربية بتخصيص الموارد المالية للوكالة التابعة للجنة القدس والمنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، لتغطية نفقاتها التسييرية بما يزيد على 1.5 مليون دولار في السنة، ما جعلها تُوجه أموال التبرعات كاملة إلى المشاريع في القدس من دون أي اقتطاعات».
وأكد الشرقاوي في ختام تصريحاته أن «المؤسسة لا تضع شروطاً على المؤسسات المقدسية لتمويل مشاريعها إلا بقدر ما تستطيع فيه التأكد من وصول الأموال إلى مستحقيها، إذ تولي الوكالة عناية خاصة لمشاريع التنمية البشرية وبرامج المساعدة الاجتماعية، لاسيما في ظل التحولات المتسارعة والرهانات الصعبة المطروحة على المدينة وعلى أهلها».
وصرح الشرقاوي، للنشرة الرئيسية للقناة المغربية الأولى، بان «للمغاربة مكانة أثيرة في القدس وعلى أرض فلسطين تكرست بما قدموه من تضحيات، على مدى حقب من الزمن، إلى جانب إخوانهم من أهل تلك الأرض المباركة، وهي مستمرة ومتواصلة».
وتابع المدير المكلف ان «ارتباط أهل المغرب الأقصى بالقدس وبمسجدها المُبارك يعود إلى ما يزيد على الألف عام، ويستمر إلى اليوم من خلال الرموز والشواهد الدالة على روابط الدم والمصاهرة بين العائلات المغربية والمقدسية، وعلى بقاء هذه العائلات مرابطة في المدينة المقدسة، مُدافعة عن حوزتها، وعن مقدساتها».
وأشار إلى أن «من يزور القدس لا بد أن يكون قد سمع بالزاوية المغربية المُنتصبة عند الجهة الغربية من أسوار المسجد الأقصى المبارك، وبالبيت المغربي في تقاطع شارع الآلام وشارع باب الغوانمة، ومسجد المالكية، داخل أسوار المسجد الأقصى، الذي يحتضن اليوم مقتنيات المتحف الإسلامي ومنها الرِّبعة المغربية، أو المصحف الشريف الذي أهداه السلطان أبو الحسن المريني للمسجد الأقصى».
وأثناء حديثه عن مسار العمل الاجتماعي الميداني لوكالة بيت مال القدس الشريف، التي تتخذ من الرباط مقراً لها، أكد الشرقاوي أنه و«على الرغم من محدودية الإمكانات المالية المتاحة للوكالة، إلا أن ذلك لم يُثن المؤسسة عن مواصلة دورها في رفد المؤسسات الفلسطينية في القدس بالموارد لمساعدتها على الاستمرار في تقديم خدماتها للسكان في مجالات الصحة والتعليم والاعمار».
وما ساعد الوكالة على الوفاء بتعهداتها، يضيف الشرقاوي «التزام المملكة المغربية بتخصيص الموارد المالية للوكالة التابعة للجنة القدس والمنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، لتغطية نفقاتها التسييرية بما يزيد على 1.5 مليون دولار في السنة، ما جعلها تُوجه أموال التبرعات كاملة إلى المشاريع في القدس من دون أي اقتطاعات».
وأكد الشرقاوي في ختام تصريحاته أن «المؤسسة لا تضع شروطاً على المؤسسات المقدسية لتمويل مشاريعها إلا بقدر ما تستطيع فيه التأكد من وصول الأموال إلى مستحقيها، إذ تولي الوكالة عناية خاصة لمشاريع التنمية البشرية وبرامج المساعدة الاجتماعية، لاسيما في ظل التحولات المتسارعة والرهانات الصعبة المطروحة على المدينة وعلى أهلها».