جددت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباحة الثقة برئيس الاتحاد، الكويتي حسين المسلم لمدة 8 أعوام مقبلة في اجتماعها الذي عقد أمس في اليابان.

وأعرب المسلم عن شكره وتقديره للثقة الكبيرة التي حظي بها من الجمعية العمومية مضيفاً أن الاتحاد حقق الكثير منذ انتخابه كرئيس عام 2021.

وأضاف «المسلم»، أن فترة توليه المنصب شهدت إعطاء اللاعبين الرياضيين حق التصويت بالجمعية العامة والمكتب التنفيذي، وانتخاب لجنة اللاعبين مباشرةً عن طريق اللاعبين.

ونوّه رئيس الاتحاد الدولي، بأنه تمت زيادة الجوائز المالية للاعبين، وأنشئت مراكز تطوير وتدريب للرياضيين بآسيا وأوروبا وأميركا، كما تم ربط التدريب والدراسة للاعبين الحاصلين على بعثات تدريب رياضية.

ويذكر أيضاً أنه في فترة تولي المسلم لمنصبه، تم انتخاب لجنة مستقلة للنزاهة.

وتابع المسلم: «تم تعزيز فصل التدخلات السياسية في الشؤون الرياضية بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ووضع سياسة واضحة لمشاركة الرياضيين الروس».

وعلى صعيد آخر، أشار المسلم إلى أنه تم توقيع اتفاقية نقل مقر الاتحاد الدولي من سويسرا إلى مدينة بودابست، إضافة إلى استقرار الوضع المالي للاتحاد، وتطوير الدخل والاستثمار، وكذلك تقليل وتخفيض المصروفات الإدارية.

جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للسباحة يُعد أكبر اتحاد دولي مشارك في الألعاب الأولمبية، ويشتمل على ست رياضات، هي: (السباحة، والغطس، وسباحة المسافات الطويلة، وغطس المرتفعات، وكرة الماء، والباليه المائي)، ويضم تحت لوائه 210 دول.

يُذكر أن دعم ترشيح حسين المسلم، جاء من سبع دول، هي: الكويت و الولايات المتحدة الأميركية، والصين، والبرتغال، والهند، ومصر، وليبيا.