وسط دعاوى وإنذارات قانونية، وتصريحات وبيانات كثيرة يبقى إقامة حفل مغني الراب العالمي ترافيس سكوت، في منطقة الأهرامات الأثرية في مصر، والمقرر مسبقاً، يوم 28 يوليو الجاري غامضاً، وفي انتظار موافقات نهائية، بعد موافقات أولية، بناء عليها بيعت التذاكر، داخل مصر وخارجها، وسط إقبال كبير.
الشركة المنظمة للحفل، قالت: «لم نستقبل أي رفض من الجهات الأمنية، فقط تصريحات من نقيب المهن الموسيقية في مصر الفنان مصطفى كامل، بأنه ينتظر موافقة أمنية، وأنه من دونها لا يقام الحفل».
وأضافت: «الإقبال كبير على الحفل، وتم بيع 6 آلاف تذكرة في 11 دقيقة، ولجنسيات من عدد كبير من الدول، وحفلات سكوت عليها إقبال، وحفله في السعودية كان ناجحاً، ولا نعرف لماذا كل هذا الهجوم، خصوصاً اننا حصلنا على الموافقة بإقامة الحفل».
وكشفت مصادر أنه كان مقرراً يوم الخميس، أن يحضر المغني وفريقه التقني الى منطقة المسرح في الأهرامات، لتفقدها وترتيب دخول ووضع الأجهزة، والاتفاق على وسائل الأمن والأمان، ولكن تم إبلاغ الشركة المنظمة، تأجيل الحضور لحين اتمام الموافقات».
سكوت نشر تدوينة على حسابه، مؤكداً أن الحفل في ميعاده، وأنه يحترم عادات الشعوب، وأنه يريد جمعها، من خلال الموسيقى.
وفي مقابل «حملات الرفض»، على منصات التواصل، رفضت الأوساط الثقافية والإعلامية والسياحية، التعامل بهذا الرفض، مع الحفل، وأجمعوا على تخوفهم، من تأثير الرفض، على حركة السياحة في مصر.
وقال نقيب المهن الموسيقية في مصر الفنان مصطفى كامل: «القرار النهائي، هو في تصريح الأمن، اذا وافقوا وافقنا، واذا رفضوا رفضنا، والشركة المنظمة لا مشاكل في حفلاتها السابقة، وتعاملت معنا».