أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن مجلس إدارة الاتحاد يرحب بكل شاب أو متقاعد كويتي لديه القدرة على دخول البحر وممارسة عملية الصيد الحرفية، لافتاً إلى أن رحلة الصيد تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام متواصلة في البحر، والمواطن الذي يجد لديه القدرة على ممارسة عملية الصيد «حياه الله»، مشيراً إلى أن اللنجات موجودة وهناك عدد من رخص الصيد تحتاج عمالة ولديها نقص كبير.

وأضاف الصويان، في تصريح صحافي، أن الاتحاد عرض ذلك في أكثر من تصريح لكن لم يتقدم أحد، آملاً أن يتقدم للاتحاد عدد من المواطنين الراغبين في ممارسة العمل بمهنة الصيد وسوف نرسل كشفاً بالأسماء إلى هيئة الزراعة والثروة السمكية وذلك للحصول على هوية صيد صادرة من الثروة السمكية، شريطة ممارسة عملية الصيد بموسم صيد الروبيان كاملاً ولمدة خمس أشهر متواصلة.

وأوضح أن مهنة الصيد ليس فيها راتب شهري بل يكون هناك حصص من المصيد بعد فترة من العمل وبعد دفع المصاريف والتكاليف التشغيلية وعمل الصيانة وشراء معدات الصيد في كل موسم جديد، لافتاً إلى أن ممارسة الصيد تتطلب الالتزام الكامل بالمرسوم الأميري 1980/46 والقرارات الصادرة من الثروة السمكية وقانون البيئه 2014/42.

وأشار إلى أن أي مخالفه تتم بسبب عدم الالتزام بأماكن الصيد المسموح فيها، تتم مخالفة جميع طاقم اللنج أو الطراد وصاحب الترخيص، مبينا أن موسم صيد الروبيان سيبدأ أول من أغسطس بالمياه الاقتصادية للكويت، وأن الدخول والعودة للبحر سيكون عبر المرور عن طريق جزيرة أم المرادم للتفتيش وبعدها التوجه إلى النقعة وإنزال المصيد بالأسواق سواء سوق شرق أو سوق الفحيحيل.