فيما، أعلنت الشركة المنظمة لحفل مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت، في منطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة في مصر، نفاد تذاكر الحفل، المقرر يوم 27 من شهر يوليو الجاري، بعد 30 دقيقة من طرحها للبيع «تصاعد» الهجوم على «سكوت»، ما بين دعاوى وإنذرات قضائية، ومطالب لوزارتي «الثقافة والسياحة والآثار»، بإلغاء الحفل، والى نقابة المهن الموسيقية، بإلغاء ترخيص الحفل.
وتقدم محام مصري بدعوى قضائية، بحق نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل «بصفته»، وقال إن هناك «رفضاً مجتمعياً»، لأن المطرب من داعمي الماسونية العالمية ومنطقة الافروسنتريك المناهضة للهوية المصرية والتراث الحضاري المصري.
وفي المقابل، تقدم محام آخر بـ «إنذار قانوني» إلى وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، يطالبها بوضع فقرات دينية إسلامية ومسيحية وبوسترات تتحدث عن الحضارة الفرعونية في الحفل، بدلاً من الإلغاء، والاستفادة من إقامة الحفل، في الرد على أوهام المطرب في حق الحضارة المصرية.
وقالت، مصادر في نقابة المهن الموسيقية، إن الجهات المعنية بتصريح الحفل، أولا هي «الجهات الأمنية»، ثم تأتي موافقة النقابة، وحتى الان لم تتسلم النقابة «الموافقة الأمنية»، وفي حال رفض الجهات الأمنية، نقوم بإلغاء الحفل.