أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن نقص الأسماك المحلية في الأسواق له أسباب أكبر من الصيادين وأصحاب رخص الصيد، لافتاً إلى أنه رغم تأكيدات المسؤولين بدعم المنتج المحلي، إلا أن الطرق مسدودة أمام العاملين في مهنة الصيد.
وأضاف الصويان «لقد طرقنا جميع الأبواب وطالبنا من خلال كتب رسمية لقاء سمو رئيس الوزراء ووزير الداخلية وذلك لحل الكثير من الصعوبات التي تواجه قطاع الصيد، لكن للأسف حتى الآن لم يتم تحديد موعد، وما زال استقدام عمالة الصيد مغلقاً ومن يغادر البلاد لا نجد له بديلا في السوق المحلي، والعمالة الماهرة تتناقص وصولا إلى توقف البعض من رخص الصيد، ثم بعد كل ما نعانيه نجد الاتهامات موجهة إلى الصيادين، رغم أننا لا نطلب المستحيل بل نطالب بالحد الأدنى من حقوقنا، نطالب المسؤولين بالجلوس معنا والاستماع إلى ما تفعله القرارات غير المدروسة بنا».
وأشار الصويان إلى غياب أسماك الميد رغم فتح موسمه قائلا إن الأماكن المسموح بالصيد فيها محدودة ووجود الميد بها نادر، مضيفا «نريد من المسؤولين إعادة دراسة الوضع والاستماع إلى أهل الميدان».
وكرر الصويان مناشدته لوزير الداخلية بفتح استقدام عمالة الصيد لأن هذا الغلق سيؤدي في النهاية إلى توقف جميع مراكب الصيد عن الخروج للبحر، مؤكدا أهمية الحرص على وجود المنتج المحلي لأنه رمانة الميزان التي تحافظ على استقرار الأسعار، خصوصا مع قرب فتح موسم صيد الزبيدي منتصف يوليو الحالي وموسم صيد الروبيان في المياه الاقتصاديه في الأول من أغسطس.