واصلت درجات الحرارة ارتفاعها في إسبانيا أمس الثلاثاء نتيجة موجة الحر الثانية التي تشهدها البلاد، والتي يتوقع أن تستمر على الأقل حتى يوم غد الخميس في الجنوب، بحسب وكالة الأرصاد الجوية الحكومية.
وتشهد شبه الجزيرة الأيبيرية أحد أكثر الأسابيع حرارة هذا العام بسبب الكتل الهوائية الساخنة القادمة من الصحراء، مما دفع وكالة الأرصاد الجوية إلى وضع عدة أجزاء من البلاد تحت الإنذار الأحمر.
وفي الجنوب، ارتفعت درجات الحرارة في قرطبة وخاين إلى 45 درجة مئوية، بينما قد تتجاوز في مدينة مورسيا الجنوبية الشرقية 42 إلى 44 درجة.
ومن المتوقع أن تتراجع درجات الحرارة اليوم الأربعاء في شمال شبه الجزيرة وأجزاء من جزر البليار، بينما ستستمر درجات الحرارة العالية في الجزء الجنوبي من البلاد لتتجاوز 40 درجة مئوية، وفقا للمتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية روبين ديل كامبو.
وشهدت إسبانيا ذروة موجة الحر الثانية يوم الاثنين وتحديدا في بلدة لوخا بإقليم غرناطة الجنوبي، حيث بلغت درجة الحرارة 44.6 درجة مئوية بعد الظهر.
وحدثت موجة الحر الأولى في الصيف في الأسبوع الأخير من شهر يونيو عندما وُضعت 23 مقاطعة تحت الإنذار الأصفر أو البرتقالي، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية.
وفي نهاية شهر مارس، تسببت درجات الحرارة المرتفعة في اندلاع موجة من الحرائق استمرت لعدة أيام في كل من شرق وشمال إسبانيا، مما أدى إلى صيف أكثر سخونة من المعتاد.