أعلنت صحيفة «هارتس»، أمس، عن مخطط جديد لإقامة مستوطنة بين بلدات فلسطينية في الجزء الشرقي من القدس.
وذكرت أن المخطط يقضي ببناء 450 وحدة استيطانية على مساحة 12 دونماً وإقامة جدار في محيطها.
وأضافت أنه من المقرر أن تنظر اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في المخطط، الأسبوع المقبل.
في سياق متصل، أخلت قوات إسرائيلية، أمس، منزل عائلة الفلسطينية نورا صب لبن، من سكانه في البلدة القديمة، وسلمته للمستوطنين، تنفيذاً لقرار قضائي.
واقتحم الجنود، المنزل بعد أن أقاموا حواجز عسكرية في المنطقة، وأخلوه من سكانه، واعتقلوا خمسة من المتضامين الأجانب الذين حاولوا الدخول إلى المنزل.
وطالبت نورا صب لبن، في حديث مع الصحافيين من أمام منزلها، العالم بمساندة القدس و«حمايتها من الاحتلال ومحاولة تهويدها ووقف الاستيطان ووقف تهجير السكان».
ويقع المنزل بالقرب من المسجد الأقصى واستأجرته العائلة من الأردن عام 1953. وزعمت جمعية استيطانية عام 2010 أنه وقف يهودي.
وذكرت الجامعة العربية في بيان أن «هذه الجريمة تأتي في إطار سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني».
«سجن مفتوح»
وفي جنيف، قالت فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفسطينية،أمس، إن إسرائيل حولت الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى «سجن مفتوح» من خلال عمليات اعتقال واسعة النطاق للفلسطينيين.
وأضافت للصحافيين في جنيف أن إسرائيل تنفذ عمليات اعتقال واسعة النطاق ومنهجية وتعسفية للفلسطينيين منذ حرب عام 1967.
وتابعت ألبانيزي «لا توجد طريقة أخرى لتعريف النظام الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين، وهو بمثابة فصل عنصري، سوى أنه سجن مفتوح».
واعتبرت أنه «من خلال اعتبار جميع الفلسطينيين تهديداً أمنياً محتملاً، تعمل إسرائيل على طمس الخط الفاصل بين أمنها وأمن خطة الضم الخاصة بها... يُفترض أن الفلسطينيين مذنبون من دون دليل، ويتم القبض عليهم دون أوامر توقيف، ويتم احتجازهم من دون تهمة أو محاكمة في كثير من الأحيان، وتتم معاملتهم بوحشية في أثناء احتجاز إسرائيل لهم».