ظهر الميد في مزاد الجمعة في سو ق شرق، حيث بيعت السلة منه بـ 95 ديناراً، بينما اختفى السبت، في مفارقة عجيبة حيّرت المستهلكين وأصحاب البسطات التي فرغت منه، إلا بسطة واحدة عرضت عدة كيلو غرامات، الكيلو منها بـ 4.5 دينار.

وبلقاء «الراي» مع عدد من الصيادين، أكدوا أن «الميد يتواجد في المياه الضحلة، وعلى عمق مترين إلى ثلاثة أمتار، وهذا لا يتوافر في المناطق المسموح بها»، مشيرين إلى أن «فتح الصيد في جون الكويت وهو المكان الذي توافر فيه الميد بكثرة، ووفق الشروط التي تضعها الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، والهيئة العامة للبيئة سيحل الأزمة».

ولفت الصيادون إلى أن «الصيد حالياً مفتوح للحداقة للمواطنين الذين يصيد بعضهم الميد بشكل مخالف ويبيعون السلة منه على المطاعم بسعر يصل إلى 150 ديناراً».

وكشف الصيادون، الذين استطلعت «الراي» آراءهم، عن أن الهيئة العامة للزراعة خالفت أمس 3 طراريد صيد في خور الصبية، والذي كان مسموحاً الصيد به، ومُنع هذا الموسم وبشكل مفاجئ.

من جانبه، ناشد رئيس الاتحاد الكويتي للصيادين ظاهر الصويان الحكومة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي، وأن «يتم عقد اجتماع تنسيقي لحل أزمة الميد، والاستعداد لموسم صيد الروبيان والزبيدي، حيث إن المستهلك متعطش لهذه الأسماك المطلوب تواجدها على الموائد الكويتية».