أطلقت حكومة ريو دي جانيرو اسم مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور على قانون لمناهضة العنصرية أمس الأربعاء، وينص على إيقاف أو إلغاء منافسات رياضية في حال حدوث تصرف عنصري.
وواجه مهاجم البرازيل إساءات عنصرية من الجماهير حين لعب ريال مدريد أمام مضيفه فالنسيا في الدوري الإسباني في مايو الماضي في واقعة تكررت للمرة العاشرة ضد فينيسيوس، كما ذكرت رابطة الدوري لمدعين خلال نفس الموسم.
وأوضحت وسائل إعلام برازيلية أن القانون مستلهم من واقعة فينيسيوس في استاد ميستايا حين توقفت المباراة عدة دقائق بينما واجه اللاعب المشجعين الذين أهانوه في المدرجات.
وأقرت حكومة ريو بالإجماع «قانون فيني جونيور» في يونيو الماضي ويشمل إجراءات تقديم الشكاوى ضد العنصرية وإطلاق حملات توعية.
وقال فينيسيوس خلال مناسبة في استاد ماراكانا الذي خاض عليه مباراته الأولى مع فلامنغو في 2017 «هذا اليوم استثنائي للغاية وأتمنى أن تشعر عائلتي بالفخر».
وأضاف «لا زلت صغير السن ولم أتوقع أن أتلقى هذا التكريم».
وتسلم فينيسيوس جوائز من المجلس التشريعي في ريو ومجلس المدينة وأضيفت بصمات قدمه إلى ممشى المشاهير في الاستاد بجانب أساطير للبلاد مثل بيليه وجارينتشا ورونالدو.
وتابع: «أحيانا أسأل نفسي إن كنت أستحق كل هذا، لم أتوقع نيل هذا الكم من الجوائز أو أن أحظى بهذه المحبة في ماراكانا الذي لعبت به العديد من المباريات مع فلامنغو».
وقال وزير الرياضة في ريو رافائيل بسياني إنه من الشرف تكريم «رمز لكرة القدم البرازيلية ولد ونشأ في ريو. إضافة لإنجازاته الرياضية أصبح فينيسيوس رمزا لمكافحة العنصرية».