فيما فتحت وزارة التربية نظام تقييم الكفاءة لأعضاء الهيئة التعليمية كافة منذ منتصف يونيو الماضي، طلبت المناطق التعليمية من مديري المدارس إدخال التقييم في النظام لكل معلم ومعلمة لكن يجب أن يكون ختم المدير وتوقيعه وسحب ورقة التقييم في آخر يوم من العام الدراسي أي في 26 يونيو الماضي.

وبيّن مصدر تربوي لـ«الراي»، أن الحل الأمثل تجهيز التقييم لكل معلم ومعلمة، واعتماده النهائي آخر العام الدراسي.

وتناول نموذج التقييم الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، مدى الالتزام بالدوام المدرسي، من حيث مدد التأخير خلال سنة التقييم، مقرونة بالدرجة المخصصة لها، بواقع: 56 ساعة تأخيراً لكل 3 درجات، و49-56 ساعة لكل 4-5، و42-49 ساعة لكل6-7، و35- 42 ساعة لكل8-9 درجات، و28-35 ساعة لكل 10-11درجة، و28-21 ساعة لكل 12-13، و14-21 ساعة لكل 14-15 درجة، و7-14 ساعة لكل 16-17 درجة، وأقل من 7 ساعات لكل 18-19، ومن دون تأخيرلكل 20 درجة.

وبيّن النموذج عدد أيام الانقطاع عن العمل من دون إذن خلال سنة التقييم، بواقع: 10 أيام للانقطاع لكل 3 درجات، ومن 7- 9 أيام لكل 4-5 درجات، ومن 4-6 أيام لكل 6-7 درجات، ومن يوم واحد إلى 3 أيام لكل 8-9 درجات، ومن دون انقطاع 10 درجات، فيما حدد الدرجات بواقع: 3 - 4 إنجاز ضعيف، و 5 - 6 انجاز محدود، و7 - 8 إنجاز جيد، 9 - 10 إنجاز عالٍ.

وتضمن عامل الأداء الفردي: حجم ودقة العمل- تحمل المسؤولية والقدرة على التصرف والعمل بأدنى الإمكانات- الالتزام بالتعليمات الإدارية والأنظمة- الحرص على الممتلكات العامة-الالتزام بأخلاقيات المهنة-التمكن من المادة العلمية.

وشملت كفاءة الأداء الجماعي: التعاون مع الزملاء وأعضاء الفريق - الحرص على نقل الخبرات للآخرين- الإلمام بالأهداف التربوية، فيما اختتم بعوامل القدرة الشخصية، وهي «المظهر ومدى الالتزام بالسلوك الوظيفي الحسن- مدى تقبل النقد والاقتراحات - الطموح والعمل على تنمية الذات».

وأوضح النموذج أنه في النهاية تجمع الدرجات للعوامل المشار إليها، ويتم احتساب النسبة المئوية ثم يعتمد باسم الرئيس المباشر وتوقيعه واسم مدير المدرسة وتوقيعه مع كتابة الاسم الكامل لكل معلم والتخصص والرقم المدني.