أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الخميس بـ«التقدم» المحرز بعد ثلاثة أيام من المحادثات في واشنطن بين أرمينيا وأذربيجان بشأن منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.
وأكد وزير الخارجية خلال الجلسة الختامية للمحادثات التي بدأت الثلاثاء في العاصمة الفيديرالية الأميركية «يبقى هناك عمل شاق يجب إنجازه توصلا إلى اتفاق نهائي».
كانت هذه الجولة الثانية من المحادثات بين البلدين برعاية الولايات المتحدة بعد جولة أولى في أوائل مايو.
كما أشاد بلينكن إلى جنب نظيريه الأرميني أرارات ميرزويان والأذربيجاني جيهون بيراموف، بـ«روح الصراحة والانفتاح» التي سادت المحادثات، قائلا إنه يرغب بـ«مواصلتها» في الأسابيع المقبلة.
ورغم ذلك، كانت اللهجة أكثر تحفظا مما كانت عليه خلال الاجتماع في أوائل مايو عندما تحدث بلينكن وقتذاك عن اتفاق سلام «في متناول اليد».
والأربعاء، في خضم المناقشات في واشنطن، لقي أربعة جنود أرمن مصرعهم في ناغورني قره باغ بنيران أذربيجانية.
واستقبل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الوزيرين في البيت الأبيض الأربعاء، داعيا إلى وقف التصعيد.
من جهته حذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الأربعاء من «مخاطر كبيرة لزعزعة الاستقرار» في أعقاب هذه الواقعة في ناغورني قره باغ.
وعقدت المحادثات خلف أبواب مغلقة في مركز مؤتمرات قرب واشنطن.