بين الذكرى وألم الفراق، أبكت «الديار الساكنة» اليوم عيون زوارها، وأضحى العيد مع سكانها «دموع وعبرات» تسقي مقبرة الصليبيخات.

المقبرة التي ألفت المشهد الحزين صباح كل عيد، غصت طرقاتها صباح اليوم بمئات الزوار ممن تجمعوا حول القبور للسلام على «أهل الديار» وإلقاء التحية، وقد اختلطت مشاعرهم بين فرحة العيد وتهانيه وبين الحزن على فراق الأحبة الراحلين إلى دار الآخرة.

من مختلف الفئات والأعمار والطوائف، حركتهم مشاعر الوفاء في أول أيام عيد الأضحى المبارك لمعايدة الأحباب، ومع الدعاء بالرحمة والمغفرة، كانت الأكف ترتفع الى بارئها، وآيات الرحمن تتلى في المكان وقد أنزلت بعض السكينة في القلوب الحزينة على فراق أحبابها.