من المقرر أن يعود رجل الإطفاء الكندي، ماركوس بوكونن، هذا الصيف، إلى مدينته تورنتو، بعد سبع سنوات من بدء مهمة ملحمية للإبحار حول العالم باستخدام «عضلاته وبعض الرياح» فقط.

وخلال تلك الفترة كان المغامر قد سار على قدميه، وجدّف على متن قارب الكاياك، وقاد دراجة هوائية، وأخرى ثلاثية العجلات، وتزلّج، وأبحر، ليشق طريقه عبر 29 دولة لدعم مستقبل مستدام في العالم.

وقال بوكونن عن مغامرته الملحمية: «سافرت لمسافة 80 ألف كيلومتر من دون استخدام أي وسيلة نقل آلية، أي من دون طائرات، ولا قطارات، ولا سيارات».

وأضاف بوكونن أنه كان يخطط في الأصل للعمل على فيلم يوثق رحلته بأكملها، لكنه لم يتمكن من تأمين التمويل للقيام بذلك.وقرر في النهاية الذهاب على أي حال، وأمهل نفسه خمسة أشهر لتحسين لياقته البدنية.

وقبل بدء الرحلة، أسس بوكونن منظمة غير ربحية، تدعى «مسارات التغيير» (Routes of Change)، بهدف جمع الأموال ونشر الوعي حول المنظمات الاجتماعية والبيئية الصغيرة طوال رحلته.

وانطلق بوكونن من منزله السابق في تورنتو بتاريخ 13 يوليو عام 2015، وسار إلى زورق في بحيرة أونتاريو.

وتابع: «بدأت من الشارع الذي ولدت فيه، ومنذ تلك اللحظة فصاعداً، كان الأمر جنونياً للغاية».