تفجّرت أزمة جديدة، في الوسط الفني في مصر، بدأت بتصريحات إعلامية هجومية من الفنان المصري علي الحجار تجاه إعلان دار الأوبرا المصرية قبل أيام عن إطلاق مشروع فني جديد، يحمل اسم «الأساتذة ومدحت صالح»، لافتاً إلى أن فكرة المشروع، هي حلمه الذي يعمل عليه منذ 21 عاماً، وفي المقابل ردت «الأوبرا»، فيما بقي صالح صامتاً.

الحجار، قال إن مشروعه «100 سنة غنا»، أعلنه في العام 2002، وفجأة وجد أن زميله الفنان مدحت صالح، هو المعني بالأمر، وهو صديقه، ومغنٍ كبير، ولكن لا يعرف سبب انتقال فكرة المشروع له وإلى دار الأوبرا، و كل ما تمناه أن يحصل على حقه، من دون اللجوء إلى القضاء.

ورد رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر، وقال: «مشروع الأساتذة يختلف إلى حد ما عن مشروع 100 سنة غنا للنجم علي الحجار، ويتناول الأخير تقديم الألحان القديمة بصياغة حديثة وتوزيع أوركسترالي، وهو قريب من مشروع صالح، والاختلاف بينهما بسيط، ولكننا أمام مشروع في خدمة الفن والجمهور، ومشروع صالح يقوم على جمع عدد من الملحنين الكبار وإحياء حفل، لكنه لن يشدو بأيّ من أغانيه، بل يُغني لكبار الملحنين، وهي فكرة جيدة وجديدة».