ثمنت الولايات المتحدة بشدة الدعم الحيوي والفعال الذي قدمته دولة الكويت لتسهيل إعادة المقاتلين الأجانب وذويهم لبلدانهم، مؤكدة أنه بفضل الجهود الكويتية أصبح مئات الأطفال الأبرياء بعيدون عن الأذى وقادرون على عيش الحياة التي تستحق أن يحيوها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب منسق مكافحة الإرهاب والتطرف في وزارة الخارجية الأميركية، إيان موس، أمام اجتماع عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة قضية المقاتلين الأجانب وأسرهم العائدين من مناطق النزاع.
وأشاد موس بـ«فضل دولة الكويت والجهود الجادة التي بذلها الكثيرون خاصة مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان وفريقه»، منوهاً بأنه بفضل تلك الجهود بات مئات الأطفال الأبرياء بعيدون عن الأذى وقادرون على عيش الحياة التي يعلم الجميع أنهم يستحقونها.
وتابع المسؤول الأميركي: «بفضل الجهود الكويتية بات هؤلاء الاطفال الأبرياء يعيشون بعيدا عن التهديد اليومي لفكر داعش وأصبحوا قادرين على العيش حيث يمكنهم الوصول إلى التعليم والحصول على فرصة لحياة هادفة ومنتجة».
كما نوه موس بجهود الكويت في تسهيل نقل المدنيين من مناطق النزاع باعتبارها "جهوداً أسهمت في تكوين مناخات ملائمة لاحتواء وإعادة تأهيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب وذويهم.
وأضاف: «ما كان لهذا العمل أن يتحقق لولا دور دولة الكويت البارز».