زاد البنك المركزي التركي سعر الفائدة الأساسي بما يقارب الضعف وبما يعادل 650 نقطة أساس إلى 15 في المئة، أمس، في تراجع عن سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان الخاصة بخفض أسعار الفائدة، إلا أن هذا الخطوة باتجاه تشديد الإجراءات بعد الانتخابات لا تزال أقل من التوقعات (رويترز).
وفي أول اجتماع له بعد تعيين حفيظة غاية أركان في منصب المحافظ، غيّر البنك المركزي مساره بعد أن انتهج لسنوات سياسة التيسير النقدي التي انخفض فيها معدل اتفاقيات إعادة الشراء «الريبو» لأجل أسبوع واحد إلى 8.5 في المئة من 19 في المئة في عام 2021 رغم ارتفاع التضخم.
في هذه الأثناء، انخفضت الليرة التركية 2.5 في المئة مقابل الدولار، حيث سجلت مستوى قياسياً منخفضاً عند 24.25 مقابل الدولار، في انخفاض سريع لم يستغرق سوى نحو نصف ساعة بعد إعلان قرار سعر الفائدة، كما زاد ذلك خسائر الليرة مقابل العملة الأميركية هذا العام إلى ما يقرب من 23 في المئة.