كشف الفنان المخرج يوسف الحشاش عن استعداده لتقديم مسرحيتين، الأولى بعنوان «عالم روبلوكس» والثانية «غرفة 13» كممثل ومخرج، وذلك في عيد الأضحى المقبل فوق خشبة مسرح نادي خيطان.
وفي ما يتعلق بـ «عالم روبلوكس»، قال الحشاش في تصريح لـ«الراي»: «أصفها بالوجبة الجميلة التي سأدخل من خلالها إلى عالم الأطفال، فهي من فكرتي وإخراجي ومن تأليف فاطمة البلوشي، وتُصنف على أنها غنائية استعراضية ذات حوارات متنوعة من بطولتي إلى جانب حسين المهدي، شيماء سليمان، جنى الفيلكاوي، أريج العطار، خالد الصراف، وحيد عبدالله، سعداوي وخالدة الفيلكاوي. وهي تضمّ مجموعة من الألعاب الحقيقية الموجودة في لعبة (روبلوكس)، واستعنت فيها أيضاً بعدد من التقنيات الجديدة في ما يخصّ الشاشات المنتشرة في جميع أرجاء المسرح. ويمكنني القول إن المسرحية ستكون مميزة ومختلفة، وعملاً يبهر الطفل ويستفيد منه في آن واحد».
«التكنولوجيا أفضل طريقة»
وعن السبب وراء اختيار هذه اللعبة تحديداً لصناعة عمل مسرحي منها، قال: «هي لعبة إلكترونية يحبها الأطفال كثيراً، كما أن فيها جوانب وزوايا أستطيع من خلالها تقديم رسائل للطفل بكل سهولة، لأنني استخدمت شيئاً قريباً منهم. وشخصياً، أرى أن التكنولوجيا في زمننا الحالي هي أفضل طريقة للتواصل مع الطفل وزرع القيم بداخله، إذ لو تكلمت معه حواراً كلاسيكياً قد يتعلم مما تقوله، لكنه بلا شك سيكون تركيزه أعلى في حال تم استخدام التكنولوجيا».
«لست داعماً للعبة»
ولدى سؤاله عن القيم والرسائل التي يطرحها من خلال المسرحية، قال: «حرصت على غرس مجموعة من القيم التربوية، أهمها التشديد على أهمية الصداقة مع نبذ التنمر، كذلك الابتعاد عن الاصطدامات الجسدية، واللجوء إلى الحوار والتصالح قبل أي شيء آخر لأجل الوصول إلى حل المشكلة، مع ضرورة الابتعاد عن العنف».
وأردف: «في النهاية، لست داعماً لهذه اللعبة، لكنني فعلياً استغللت تعلق الأطفال فيها لإيصال رسالتي. كما وضعت من ضمن الحوار عدداً من المفردات الخاصة بالطفل وحده، وفي حال لم يستطع الآباء فهم معانيها، فهذا يدلّ على أنهم بعيدون فكرياً عن أطفالهم».
«كوميدية لكل العائلة»
وعن المسرحية الثانية «غرفة 13»، قال الحشاش: «هي من تأليف فاطمة العامر وفكرتي وإخراجي، وأشارك في البطولة إلى جانب نخبة نجوم هم عبدالناصر درويش، أحمد العونان، سلطان الفرج، أميرة محمد، حسين المهدي، منال الجارالله، أريج العطار ووحيد العبدالله. وهي مسرحية سبق أن قدمناها في المملكة العربية السعودية ضمن موسم الرياض وتقويم الرياض أيضاً، وللمرة الأولى سوف نعرضها في الكويت خلال عيد الأضحى المقبل».
وأكمل: «المسرحية كوميدية، فيها حبكة وإتقان، مبتعدين عن الإسفاف إلى أبعد حدّ، وأؤكد أنها تصلح لجميع أفراد العائلة. والجميل في الأمر، أن المسرحية ناضجة كوننا قدمنا من 12 إلى 14 عرضاً، وبالتالي هي جاهزة للعرض في الكويت».
وعن كيفية تمكنه من المشاركة كممثل في العملين خلال العيد، قال: «أنا معتاد على هذه الأمور، كوني تأسست في المهرجانات الأكاديمية، لذلك لا مشكلة لديّ في عدد العروض التي أشارك فيها في آن واحد، أو تنوّع الشخصيات حتى».