لايزال خبر إعدام الطالب المصري محمد عادل المتهم بقتل زميلته أمام جامعة المنصورة يطغى على وسائل الإعلام في بلاده، خصوصاً بعد دفنه في «مقابر الصدقة».

وتم تناول الحدث عبر مشاهد عدة، المشهد الأول كان بنقل جثمان المتهم من سجن جمصة، إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، ثم كان المشهد الثاني بتجمع عدد من أهالي الشاب أمام المستشفى، وإنهاء إجراءات تسلم الجثمان، وتأدية صلاة الجنازة في أحد المساجد، وبعدها الانتقال إلى مقابر مدينة المحلة، في محافظة الغربية (وسط دلتا مصر)، وهناك دفن في «مقابر الصدقة»، في حضور عدد قليل من أسرته وجيرانه وبعض رجال الأمن.

وفي مشهد آخر، تجمّع عدد من الأهالي وأسرة نيرة، أمام منزل الأسرة في مدينة المحلة أيضاً، بعد تنفيذ الحكم، وشوهد حضور أمني أيضاً، وبدت علامات الحزن رغم الحكم على الحضور، وتحدثوا عن «القصاص»، وأنهم حصلوا على حق ابنتهم.

وفي «نبرة حزينة»، قال والدها أمام الناس: «حصلت على حق نيرة، وربنا يحاسب كل مَنْ تحدث عنها، وسأذهب إلى قبرها لأحكي لها ما حدث، والقصاص من قاتلها، وأن حقها رجع لها ولنا».

وكان المتهم محمد عادل، قرّر قتل زميلته الطالبة نيرة في يونيو 2022، وتتبعها ووجّه لها طعنات عدة أمام جامعة المنصورة، ثم ذبحها أمام المارة، لأنها رفضته وأسرتها مرات عدة عندما تقدّم لخطبتها.