ذكرت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان)، أن عدد حالات الإصابة بهذا المرض الخبيث بلغ 26 ألف حالة في الكويت خلال 9 سنوات في الفترة ما بين 2010 و2019.

ونظّمت الحملة ورشة التوعية والمتابعات لسرطانات الأطفال في مركز تدريب حملة (كان) بمركز الرعاية التلطيفية بمنطقة الصباح الطبية بحضور عدد من الأطباء المختصين.

وأكد رئيس مجلس إدارة الحملة واستشاري الأورام الدكتور خالد الصالح، خلال محاضرته، حول التغيرات الجينية وعلاقتها بالسرطان، أن الأعراض الجينية قد تكون لأسباب بيئية كالتعرض للإشعاع أو المواد المسرطنة كالبنزين أو قد تكون لأسباب وراثية، مضيفا أن الغاية من التوعية الصحية إرشاد الأسرة وبالذات الأم للانتباه المبكر للأعراض الأولية وكذلك في كيفية التعامل الأفضل مع الطفل المريض والذي أثبتت الدراسات ما علينا القيام به في زيادة الاستجابة للعلاج.

من جهتها، أوضحت استشاري وبائيات السرطان الدكتورة أماني البسمي أن إجمالي الحالات التي تم تشخيصها بالسرطان بلغ 26609 حالات خلال الفترة ما بين 2010 و 2019 مثلت حالات سرطان الأطفال 4 في المئة منها، مشيرة إلى أن متوسط العمر عند التشخيص 9 سنوات للكويتيين و8 سنوات لغير الكويتيين، وقد مثلت سرطانات الدم 40 في المئة من الحالات وكانت نسبة الوفيات بين الحالات 12 في المئة.

بدورها، ألقت الدكتورة سندس الشريدة استشاري زراعة الخلايا الجذعية وأمراض الدم - محاضرة عن عوامل المخاطرة أثناء الطفولة ودور توعية الأم بالكشف المبكر، موضحة أنه تم تشخيص 12نوعاً من سرطانات الأطفال في الكويت.

وفي ختام الورشة، شكر الصالح المشاركين والإعلاميين الذين يساعدون بنشر التوعية الصحية والمشاركين بالمعرض التوعوي المرافق للورشة من جمعية صندوق إعانة المرضى وإدارة المدن الصحية وشركة وربة للتجهيزات الطبية وشركة السنابل الذهبية.