كشفت شركة «طيران الرياض» عن تصميم الهوية البصرية والفئة الأولى من التصميم الخارجي لأسطول طائراتها، في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، بحضور كبار الشخصيات.

وحلقت طائرة من طراز «بوينغ دريملاينر 787-9» على ارتفاع منخفض في سماء الرياض، مروراً من أبرز معالمها مثل مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، والبوليفارد، وبعض الأبراج المتواجدة في وسط المدينة.

واستطاع سكان الرياض رؤية الفئة الأولى من التصميم الفريد لأسطول الناقل الجوي الجديد وهو يزين سماء العاصمة بألوان الخزامى، فيما تنوي الشركة إطلاق التصميم الثاني قريباً.

وبعد الاحتفال، سيتم نقل الطائرة لمدينة باريس لعرض هوية «طيران الرياض» للمرة الأولى على الصعيد الدولي ضمن مشاركته في معرض باريس الجوي بنسخته الرابعة والخمسين ابتداء من يوم الإثنين 19 يونيو الجاري.

ويسهم الناقل الجوي الجديد «طيران الرياض» في تقديم مستوى جديد من تجربة المسافرين عبر تبني أحدث التقنيات الرقمية والتي ستعيد صياغة مستقبل الطيران والسفر.

وتعكس الهوية البصرية لطيران الرياض الحداثة والنظرة المستقبلية من السعودية مستوحاة من كرم الضيافة الأصيلة في المملكة وألوان الخزامى النابضة بالحياة التي تغمر أرض المملكة في الربيع، والتي تنعكس في التصميم الخارجي للفئة الأولى من أسطول الطائرات الفريدة لبدء حقبة جديدة من الإبداع والريادة في مجال الطيران.

ونفذ التصميم من خلال دمج المعالم الرئيسية للمملكة والعاصمة والتي تشمل الهوية أيضاً على المنحنيات الشاملة للنص العربي مع شعار الحملة التسويقية والإعلامية «المستقبل يبدأ هنا».

وستربط «طيران الرياض» العاصمة بأكثر من 100 وجهة حول العالم وذلك لتميز المملكة بموقعها الإستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث في آسيا وأفريقيا وأوروبا وعبر الوصول والربط مع أكثر من 60 في المئة من سكان العالم في غضون 8 ساعات طيران.

ويهدف الناقل الجوي الجديد إلى الاعتماد على الابتكار في تقديم خدمات النقل الجوي بشكل كبير وأن يكون عنصراً فعالاً ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية والاستراتيجية الوطنية للسياحة في المملكة لتكون مدينة الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة.

ويهدف طيران الرياض إلى تسهيل 100 مليون زيارة إلى السعودية بحلول عام 2030 من خلال الترحيب بالمسافرين من جميع أنحاء العالم - السياح وحركة المرور التجارية والفعاليات الكبرى في جميع أنحاء المملكة.

ويأتي تأسيس «طيران الرياض» تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محلياً لدعم تنويع الاقتصاد، ونمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.