تلعب رابطة الأدباء الكويتيين منذ تأسيسها عام 1964 دوراً مهماً في توفير بيئة داعمة للأدباء وتعزيز تبادل الأفكار والتجارب والمعرفة في المجال الأدبي. وبلا شك، يطمح كل منتسب إلى المزيد وكل مبدع إلى الاحتضان. ولمجلس إدارة الرابطة الدور الأساسي في تحقيق كل ذلك.

وحين انتخب أعضاء الرابطة مجلس إدارتهم في مايو الماضي وتم تشكيل الهيئة الإدارية، أكد الأمين العام المهندس حميدي المطيري بأن مجلس الإدارة يولي أهمية بالغة للتواصل مع الأعضاء وبأن الرابطة للجميع وليست حكراً على أحد وخطة عملها ستكون تشاركية يسودها التعاون.

وتمت ترجمة ذلك في مبادرة للتقريب بين الجميع للمرة الأولى في تاريخ الرابطة من خلال الحوار المفتوح «تحديات ورؤى» في مسرح الرابطة الذي أقيم مساء يوم الأحد بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة وجمع غفير من الأدباء والكُتّاب والأكاديميين والمثقفين.

إذ استعرض مجلس الإدارة أهدافه، وأبرزها التعاون مع المراكز الثقافية الخليجية والعربية والعالمية لإقامة برامج مشتركة، وإنشاء جائزة سنوية لفروع الأدب خاصة للأعضاء، وإعادة تفعيل منتدى المبدعين ودعم أصحاب الملكات الأدبية والعناية بإبداعاتهم بالإضافة إلى تمكين الشباب من المشاركة في إدارة مشاريع الدولة الثقافية.

وبعد ذلك، أُثير عدد من التساؤلات والتطلعات والنقاط المهمة من الحضور وتباينت الآراء بين حتمية أن تكون رابطة الأدباء رأس حربة في المجتمع للدفاع عن حرية الرأي من خلال رصد التحركات التي تحاول أن ترتد بالمجتمع وتحجم الحريات الشخصية وحريات التعبير، وبين ضرورة عدم الانغماس بالتيارات السياسية والتركيز على التعريف بالأدب والأديب الكويتي ونشر أعمال ومجهودات أعضاء الرابطة وتعريف الناس بهم وخلق وتبني وإبراز جيل جديد من الأدباء من خلال الرابطة.

كما تم التطرق إلى ضرورة التحرك نحو مساعدة الأديب في الدفاع عن روايته حين تتعرّض للمنع ومحاربة الأمية الثقافية في المدارس والجامعات والصروح الدراسية إذ أجزم أكاديميون بأنهم باتوا يلحظون بأن طلبة الأمس كانوا أكثر تنويراً من طلبة اليوم الذين لا يعرفون أدباء وشعراء الوطن ولا الكيان المعني بالأدب في الكويت وهي الرابطة.

ومن جانب آخر، تم التشديد على أهمية تفعيل أركان الرابطة ومرافقها من خلال أنشطة أسبوعية، وأخذها لسماءات أخرى من خلال المؤتمرات العلمية والمشاركات الخارجية وحل مشكلة التمويل التي تقف في وجه المشاركات الثقافية على المستوى الدولي من دون أن يتكبّد الأعضاء مصروفات كل ذلك.

وفي الختام، شارك الحضور بورقة عمل عبارة عن تحليل كمي لرغباتهم وتطلعاتهم، وأكد مجلس الإدارة حرصه على العمل بتشاركية وشفافية ووضوح وبأن يكون منتسبو الرابطة جزءاً في صناعة القرار في صرحهم الأدبي، ما سينعكس إيجاباً على العمل في الفترة المقبلة.

أعضاء مجلس إدارة رابطة الأدباء

الأمين العام: المهندس حميدي حمود المطيري

أمين السر: سالم خالد الرميضي

أمين الصندوق: سعد سالم الأحمد

رئيس اللجنة الثقافية: أحمد سالم زمام

رئيس اللجنة الإعلامية: إيمان يونس العنزي

رئيس اللجنة الاجتماعية: تغريد عبدالواحد الداود

عضو: حمد عبدالمحسن الحمد

رئيس أكاديمية الأدب: لوجين حمد النشوان

أبرز الأهداف:

- التعاون مع المراكز الثقافية الخليجية والعربية والعالمية لإقامة برامج مشتركة

- إنشاء جائزة سنوية لفروع الأدب خاصة للأعضاء

- إعادة تفعيل منتدى المبدعين ودعم أصحاب الملكات الأدبية والعناية بإبداعاتهم

- تمكين الشباب من المشاركة في إدارة مشاريع الدولة الثقافية