أفضى الاجتماع التنسيقي الخاص بترتيبات الأولويات واللجان البرلمانية، الذي استضافه ديوان النائب محمد هايف أمس، إلى الاتفاق على خارطة طريق تحدد فيها الأولويات، من خلال تشكيل لجنة من 7 نواب لتنسيق الأولويات وعرضها في الاجتماع المقبل غداً الثلاثاء.

وبعد انتهاء الاجتماع الذي حضره 47 نائباً، أكد عدد من النواب أن الاجتماع كان إيجابياً وغلبت عليه الأريحية والتفاهم، وليس هناك أي خلاف في ما يخص المناصب.

وقال صاحب الدعوة النائب محمد هايف، إن «هذا الاجتماع تاريخي، وأشكر النواب على تلبية الدعوة، وهذا الحضور يعتبر تاريخياً لم يحصل من قبل، وهذا يدل على استشعار النواب أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأهمية هذه المرحلة السياسية الحرجة في تاريخ الكويت»، مشيراً إلى «حضور 47 نائباً، فيما اعتذار النائب عيسى الكندري بسبب الوعكة الصحية، باعتبار حضور هذا الاجتماع 48 نائباً».

وبيّن هايف أن «هذا الاجتماع أبدى النواب أقصى حالات التعاون والتوافق، بتشكيل لجنة لتنسيق اللجان، والاتفاق على 7 نواب لتنسيق الأولويات، وسوف يكون هناك اجتماع آخر يوم الثلاثاء المقبل في مجلس الأمة، لمناقشة الأولويات بعد مراجعتها من اللجنة المشكلة».

وأشار إلى أن «أموراً مهمة، مثل تعديل قانون المحكمة الدستورية ستكون على رأس الأويات، ومنها قوانين شعبية وإصلاحية وفقاً للأولويات المقترحة التي سيعلن عنها، بعد الاتفاق عليها في الاجتماع القادم».

وعن منصبي الرئيس ونائبه، أوضح هايف أن «الرئيس متفق عليه، ولم نناقش تفاصيل نائب الرئيس وسيناقش في ما بعد، وتركنا مجالاً للتوافق بين النواب في المناصب، وهناك تنازلات كثيرة وتفاهمات على الكثير من المناصب، وتنازلات من الإخوة الذين كانوا في مناصب سابقة»، مشدداً على أن «الاجتماع يغلب عليه الأريحية والتفاهم، وليس هناك أي خلاف في ما يخص المناصب».

مرحلة صعبة

بدوره، قال النائب عبدالكريم الكندري، إن «المرحلة المقبلة صعبة، وكما قلنا إن هذه الانتخابات استثنائية وطلبنا من الناس المشاركة، وأيضا لابد أن يتحمل النواب هذه المرحلة الاستثنائية بتغيير طريقة العمل، فاليوم لا مجال للعمل الفردي ولابد أن يكون هناك عمل جماعي».

وأضاف «كان فيه اتفاق كامل على خارطة طريق يعمل فيها. وفي ما يتعلق في انتخابات مناصب مكتب المجلس تركت للتصويت في القاعة، وفي ما يتعلق باللجان تم تشكيل لجنة لكي يقوم كل نائب بتحديد رغباته، وثم يكون هناك توافق وهذا لا يمنع حق أي شخص للترشيح فيها، وهي ليست تحكماً باللجان بل هي للتنسيق وأن تكون اللجان ذاهبة للمتخصصين».

وقال النائب عبدالله فهاد إنه «تم الاتفاق على الأولويات التي تهم الشعب الكويتي، كما عملنا في مجلس 22 كانت غالبية اللجان بالتزكية، واليوم نحن قادرون على أن نفوت الفرصة أمام المتربصين بهذا المجلس بأن نحقق طموحات الناس». وذكر أن «أولى الأولويات تعديل قانون المحكمة الدستورية والخوف من العودة للناس لا ينطبق عبر ممثلي الأمة الحقيقيين».

وأعلن النائب داود معرفي أن الاجتماع التنسيقي المقبل سيكون يوم الثلاثاء في مجلس الأمة، وشدد على أن «التوافق موجود والمعطيات تبشر بخير، وأتوقع حلولاً جميلة لكل شيء».

من جهته بين النائب ماجد المطيري أنه «لم يتم الاتفاق على منصب نائب الرئيس، والمرشحان محمد المطير ومرزوق الحبيني عينان في رأس»، مبنياً أنه سيترشح لعضوية اللجنتين المالية والصحية.

آمال كبيرة

من جهته، قال النائب حمد العبيد، إن «الشعب الكويتي يتنظر منا الكثير، وهناك قضايا رئيسية أعلنها النواب وتبنوها فترة الانتخابات، ومثل هذه الاجتماعات تنسق وتوحد الجهود حول الأولويات». ووصف العبيد أجواء الاجتماع بالايجابية، آملاً في رسم خارطة عمل لمجلس 2023.

وقال النائب خالد المونس«بعد الاجتماع، تمت دعوة الإخوة النواب الحاضرين لاجتماع آخر سيكون يوم الثلاثاء المقبل الساعة 12 ظهراً في مجلس الأمة، لترتيب الأولويات التشريعية المتفق عليها، وتقديمها حسب جاهزيتها، لضمان إقرارها مع الجانب الحكومي وتضمينها ببرنامج عملها».

الملا: غير متحمّس للوزارة

ثمن النائب الدكتور بدر الملا تجديد الثقة الشعبية به «على الرغم من الحملة الإعلامية الممنهجة»، مبيناً أن«هذه من المرات القليلة التي تجدد فيها الثقة لنائب توزر وعاد مرة أخرى للبرلمان».

ورد الملا على سؤال، قبيل انضمامه للاجتماع، في شأن العودة للحكومة، وقال«لا أتحسس من هذا الأمر، لكن عند دخولي للحكومة حققت إنجازات على الصعيد المهني، عبر إبرام مذكرة تفاهم في شأن حقل الدرة، وتحسين القدرة الإنتاجية. أما على المستوى السياسي، فبدر الملا أنجز ما لم ينجزه غيره، بمنع القسم أمام برلمان ساقط سياسياً وشعبياً».

وأضاف «ومع ذلك وقبل تكليف سمو رئيس مجلس الوزراء، لا أجد أي حماس في العودة للحكومة مرة أخرى، وسوف أعود للبرلمان وأمارس دوري الرقابي والتشريعي بشكل واضح».

الجمهور: سأترشح لرئاسة «الإسكانية»

قال النائب فايز الجمهور، إن«الاجتماع هدفه الصالح العام لخدمة الكويت وأهلها ووضع الأولويات التي ينتظرها الشعب الكويتي».

وأضاف قبيل الاجتماع«سنجتمع لتحديد الآلية النهائية لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس». وعن اللجان التي سيترشح لها، قال الجمهور«لدي قضيتان رئيسيتان، هما الثوابت الشرعية والقضية الإسكانية، وسأترشح لرئاسة اللجنة الإسكانية».

الحضور

• فهد المسعود

• محمد الرقيب

• فارس العتيبي

• مرزوق الحبيني

• هاني شمس

• داود معرفي

• حسن جوهر

• بدر الملا

• مهلهل المضف

• فايز الجمهور

• ماجد مساعد

• بدر سيار

• عبدالهادي العجمي

• متعب الرثعان

• أحمد السعدون

• فهد بن جامع

• شعيب المويزري

• عادل الدمخي

• محمد هايف

• حمد العليان

• جراح الفوزان

• عبدالله فهاد

• فلاح الهاجري

• حمد المدلج

• أسامة الزيد

• شعيب شعبان

• عبدالكريم الكندري

• بدر نشمي

• عبدالعزيز الصقعبي

• أحمد لاري

• خالد الطمار

• سعد الخنفور

• محمد المطير

• مبارك الطشه

• حمد المطر

• حمد العبيد

• عبدالوهاب العيسى

• مهند الساير

• عبدالله المضف

• حمدان العازمي

• عبدالله الأنبعي

• خالد المونس

• أسامة الشاهين

• سعود العصفور

• مبارك الحجرف

• محمد المهان

• محمد الحويلة