كونا - أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حمد العدواني أن ثروة الكويت الحقيقية هم أبناؤها، مشيراً إلى أن حفل التكريم السنوي لطلبة جامعة الكويت الفائقين يعد حافزاً لمواصلة النجاح والتفوق، ومن ثم تحقيق أهدافهم.
وقال الوزير العدواني، في كلمة ألقاها خلال حفل التكريم السنوي الذي أقامته جامعة الكويت ليل الإثنين الماضي لطلبتها الفائقين (2021-2022)، إن هذا اللقاء جاء للاحتفال بكل من عمل وجد واجتهد واستحق التكريم فـ«عملهم الدؤوب مكنهم من النجاح والتفوق والتميز محققين الهدف الذي وضعوه نصب أعينهم».
وشدد على أن «ثروة الكويت الحقيقية هم أبناؤها... أمل الوطن وعدته وعتاده... وبسواعدهم تبنى الإنجازات وتتحقق الطموحات».
وخاطب الوزير المُكرّمين قائلاً إن «ما حققتموه من تفوق دراسي، إنما هو نتاج عزمكم وجدكم وإخلاصكم في العمل، ويسرني أن أرحب بكم لنحتفل بيوم الحصاد، فاليوم تجنون ثمار جدكم واجتهادكم فتابعوا تفوقكم ونجاحاتكم، فالوطن ينتظر دوركم العظيم في بنائه ورفعة شأنه».
بدوره، قال مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فهد الرشيدي، في كلمة مماثلة، إن هذا الاحتفال يعد تقديراً للطلبة المتميزين واستمراراً لنهج الجامعة في حمل رسالة العلم والتعليم والاستثمار في أغلى ما لديها لرفعة هذا البلد المعطاء، وترجمة حقيقية لمساعيها نحو مد جسور التواصل مع طلبتها.
ونوه بالدور الكبير لأولياء أمور الطلبة من حيث الاهتمام والرعاية والدعم لأبنائهم، بما أسهم في الوصول إلى هذه المرتبة، وكذلك دور أعضاء هيئة التدريس وما قدموه من مناخ تعليمي أسهم في تنمية قدراتهم وتزويدهم بالعلم والمعرفة ليكونوا قادرين على مواكبة تطورات العصر ومواجهة تحدياته.
من جهته، قال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة بالتكليف في جامعة الكويت الدكتور ضاري الحويل إن التكريم يشمل كوكبة من أوائل الطلبة تلامس الـ214 طالباً وطالبة من إجمالي ما يفوق الـ37 ألفاً من جميع كليات جامعة الكويت الـ15.
ووجه كلمة للطلبة المحتفى بهم قائلاً «لا شك أنكم لم تصلوا إلى هذه المرتبة من دون قضاء ساعات طويلة ومضنية من العمل الجاد والتفاني لبلوغ هذا الإنجاز العظيم، وإن تكريمكم ليس إلا بداية للاستعداد للمرحلة المقبلة».
من جانبها، ألقت الطالبة الفائقة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية فادية الشمري، كلمة نيابة عن زملائها الفائقين والفائقات، معتبرة تكريم الجامعة «وسام شرف لهم، وقد ضاعف شعورهم بالسعادة إلى جانب تحملهم مسؤولية بذل المزيد من الاجتهاد».
وأوضحت الشمري أنه «بالطموح وعلو الهمم ترتقي الأمم»، معربة عن فخرها بالتكريم الذي يعد «لحظة الوصول إلى الحلم بعد طول المسير، إذ يقف الفائقون اليوم شامخين طامحين متفائلين ببدء مسيرة لامعة يسعون معاً لرفعة بلادنا والنهضة بوطننا العزيز تحت ظل قيادة حكومتنا الرشيدة».