حافظت الكويت على ترتيبها العالمي في مؤشر «ميرسر» لتكلفة معيشة الوافدين لعام 2023، بعد أن جاءت بالمركز 131 من أصل 227 مدينة في العالم.

ويعتبر استطلاع «ميرسر» المعترف به على نطاق واسع أحد أكثر الدراسات شمولاً من نوعها في العالم، ومصمماً لمساعدة الشركات متعددة الجنسيات والحكومات في تحديد استراتيجيات مكافآت الموظفين الأجانب لديها.

وتستخدم الحكومات والشركات الكبرى بيانات هذا الاستطلاع لحماية القوة الشرائية لموظفيها عند ابتعاثهم إلى الخارج. فعلى سبيل المثال، يتم استخدام البيانات الخاصة بتكاليف استئجار السكن لتقييم بدلات السكن للوافدين.

وتُستخدم مدينة نيويورك كمدينة أساسية عند تصنيف ترتيب المدن، ويتم قياس حركة العملة مقابل الدولار الأميركي، فيما يشمل المسح أكثر من 400 مدينة. يتضمن ترتيب هذا العام 227 مدينة من القارات الخمس.

ويقيس التكلفة المقارنة لأكثر من 200 عنصر في كل موقع، بما في ذلك السكن والنقل والطعام والملابس والسلع المنزلية والترفيه.

وقالت مؤسسة «ميرسر» إن ارتفاع مستوى التضخم وتقلب الأسواق أثراً على تكلفة المعيشة في أنحاء العالم ما رمى بثقله على القوة الشرائية ومعايير المعيشة.

وصعدت دبي 13 مرتبة في مؤشر «ميرسر» لتصبح في المركز 18 عالمياً والأولى عربياً في تكلفة المعيشة، فيما حصلت أبوظبي على المرتبة 43 عالمياً والثالثة عربياً، ثم الرياض بالمرتبة 85 عالمياً والرابعة عربياً، ثم المنامة 98 عالمياً والخامسة عربياً، تلتها جدة 101 عالمياً والسادسة عربياً، ثم عمان المرتبة 110 عالمياً والسابعة عربياً، ثم الدوحة 126 عالمياً والثامنة عربياً، تلتها مسقط بالمرتبة 130 عالمياً والتاسعة عربياً، لتأتي الكويت بالمرتبة 131 والعاشرة عربياً والأرخص خليجياً في تكلفة المعيشة.

وعربياً، تبوأت جيبوتي المرتبة 27 عالمياً والثانية عربياً، وحلت الدار البيضاء بالمركز 158 عالمياً والـ11 عربياً، ونواكشوط 163 عالمياً و12 عربياً، ثم الرباط 174 عالمياً و13 عربياً، ثم الجزائر 206 و14 عربياً، ثم القاهرة 217 عالمياً و15 عربياً، ثم تونس 219 عالمياً و16 عربياً.

وقالت «ميرسر» إن دبي وأبوظبي من أغلى مدن الشرق الأوسط على المغتربين، وشهد ترتيبهما في المؤشر زيادات كبيرة مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى الرياض وجدة اللتين قفزتا أيضاً في الترتيب العالمي بواقع 18 و10 مراتب على التوالي، على النقيض من الكويت التي لم يطرأ على ترتيبها أي تغير، بل على العكس ظلت رخيصة بالنسبة للوافدين قياساً بغيرها من المدن الخليجية أو العربية.

أما أغلى مدن العالم فكانت، هونغ كونغ، ثم سنغافورة، وزيوريخ، ثم جنيف، ثم بازل، تلتها نيويورك، ثم بيرن على التوالي، في حين جاءت إسلام آباد وكراتشي وهافانا وبيشكيك ودوشانبه كأرخص مدن العالم للوافدين على مؤشر ميرسر لهذا العام.