ذكرت شبكة «سي ان ان»، أمس، أن أوكرانيا تستخدم شبكة من العملاء والمتعاطفين داخل روسيا تعمل على «تنفيذ أعمال تخريبية»، وبدأت في تزويدهم بطائرات من دون طيار (مسيّرات).
ونقلت الشبكة في تقرير عن أشخاص على معرفة بمجتمع الاستخبارات الأميركية، ان المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن العملاء الموالين لأوكرانيا داخل روسيا نفذوا هجوماً بطائرة من دون طيار، استهدف الكرملين في أوائل مايو الماضي، من الداخل.
ويعتقد المسؤولون أن أوكرانيا جنّدت «خلايا تخريبية»، تتكوّن من مزيج من المؤيدين لأوكرانيا ونشطاء مدربين بشكل جيد على هذا النوع من الحروب.
وأشار مصدران إلى ان كييف قد تكون أنشأت طرق تهريب يمكن استخدامها لإرسال المُسيَّرات أو مكوناتها إلى روسيا، حيث يمكن أن تجمع في الداخل.
قلق
ومنذ أسبوعين تتصاعد الهجمات والتفجيرات في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، خلال معارك بين الجيش الروسي ومقاتلين روس موالين لأوكرانيا.
وخلال آخر عملية الأحد، احتجزت إحدى هذه المجموعات المسماة «فيلق الحرية لروسيا» والمؤلفة من روس يقاتلون إلى جانب أوكرانيا أشخاصاً بهدف تسليمهم لكييف. وأظهر مقطع فيديو نحو 12 أسيراً بينهم اثنان مصابان بجروح.
وأقرّ حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، بأن القوات الموالية لأوكرانيا احتجزت أسرى من الجانب الروسي خلال اشتباكات عبر الحدود.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها أسر روس على الأراضي الروسية.
وأعلن غلادكوف على نحو غير مسبوق أنه مستعد للتفاوض من أجل استعادة الأسرى، لكن المقاتلين الموالين لأوكرانيا أكدوا في مقطع الفيديو أن المسؤول الروسي لم يحضر إلى مكان الموعد.
وتركز القتال في الأيام الأخيرة في محيط نوفايا تافوليانكا وشيبيكينو بالقرب من الحدود ما أجبر آلاف المدنيين على الفرار إلى العاصمة الإقليمية بيلغورود.
وليل الأحد - الاثنين استُهدفت منطقة بيلغورود مرة جديدة بضربات وهجوم مسيرات ما أدى إلى إصابة شخص بجروح وإلحاق أضرار بموقع للبنى التحتية للطاقة، وفقًا لغلادكوف.
وتنفي أوكرانيا مسؤوليتها عن هذه الهجمات.