قالت وزارة النفط اليوم، إن مصفاة الزور تعد من أكبر مشاريع القطاع النفطي وركيزة أساسية في استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لعام 2040 ، نظرا إلى الدور الكبير والمحوري المناط بها في رسم مستقبل صناعة النفط في البلاد.
وأوضحت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح في حلقة نقاشية نظمتها الوزارة حول (مصفاة الزور) أن المصفاة تعزز صادرات الكويت من المشتقات النفطية عالية الجودة والمطابقة للمواصفات العالمية.
وأضافت أن المصفاة الزور تضمن إمدادات آمنة ومستقرة من إمدادات الوقود النظيف لمحطات الطاقة في الكويت، موضحة أنه بانتهاء عمليات التشييد الخاصة بالمصفاة سيجعل منها واحدة من أكبر مصافي العالم بسعة تكريرية تبلغ 615 ألف برميل يوميا.
وأفادت بأن المصفاة تتمتع بمرونة عالية لأنها مصممة لمعالجة أنواع مختلفة من النفط الخام الكويتي، مشيدة بالدور الاستثنائي الذي قامت بها الخبرات الوطنية والشباب الكويتي في عمليات إنشاء مصفاة الزور.
وأكدت ان مصفاة الزور تمثل دافعا رئيسيا لنمو القطاع النفطي والاقتصاد الكويتي ككل وتعظيما لإيرادات الدولة النفطية ومزودا رئيسيا للطاقة في الكويت والأسواق العالمية.
من جانبه قال رئيس فريق التخطيط في مجموعة التخطيط الشامل بالشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) عبدالله الكندري إن الأهداف الرئيسية لمشروع مصفاة الزور تتركز في تحقيق الاكتفاء المحلي الذاتي من الطاقة وتقليل انبعاثات أكاسيد الكبريت من محطات الطاقة.
وأضاف أن المشروع يهدف أيضا إلى تعزيز القدرة على تكرير نفط الكويت الثقيل وإنتاج منتجات بترولية عاليةالجودة مطابقة للمعايير المطلوبة في السوق العالمي فضلا عن خلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية. وذكر أن أهم ما يميز مصفاة الزور أنها أكبر مصفاة في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية التي يتم إنشاؤها في مرحلة واحدة كما تعد منفذا حيويا لتصريف النفوط الثقيلة فضلا عن احتوائها على أكبر مجمع لوحدات إزالة الكبريت من الزيت المتخلف من وحدة التقطير الجوي في العالم لإنتاج ديزل فائق الجودة ذي محتوى كبريتي منخفض جدا.
وحول ما تم إنجازه في مشروع المصفاة أفاد بأنه تم استيراد بعض من المنتجات البترولية من شركة البترول الوطنية الكويتية لتساهم في تسريع التشغيل الأولي وبدعم كامل من مؤسسة البترول كما قامت بالتشغيل التجريبي لوحدة تقطير النفط الخام الأولى التي بدأت في 11 مايو الجاري.
وأضاف الكندري أن هذه الوحدة قامت بتكرير 2.5 مليون برميل من النفط الخام وبذلك تم تأمين مخزون مهم ورئيسي من المشتقات النفطية التي ساهمت في التشغيل السلس لباقي الوحدات.
وكشف ان الطاقة الإنتاجية الكلية لمصفاة الزور ارتفعت إلى 410 ألف برميل في اليوم مع نجاح تشغيل المصفاة الثانية في مارس 2023، وتم استقبال أول باخرة للكبريت الصلب لتصدير أولى شحنات الكبريت الصلب من مصفاة الزور في مارس 2023، وجار حاليا العمل على تجهيز المصفاة الثالثة المصغرة لمرحلة ما قبل التشغيل.
من جانبها قالت مهندس أول تخطيط في مجموعة التخطيط الشامل بـ(كيبك) رواء بوفتين إن منتجات مصفاة الزور تصل حاليا إلى 18 دولة حول العالم من خلال 68 شحنة نفطية.
وأكدت بوفتين أهمية العنصر البشري باعتباره مفتاح التميز وإحدى ركائز الصناعة النفطية ونهضتها في دولة الكويت ومن أهم ركائز استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لعام 2040 التي تقوم على بناء الكوادر الكويتيةالبشرية وتأهيلها بالمهارات العالية ورفع كفاءتها وإتاحة الفرصة لها للابداع والتطوير والعطاء.
وأشارت إلى أن مصفاة الزور وفرت العديد من الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية إذ بلغت نسبة التكويت وفقا للخطط والسياسات التي تبنتها الشركة 95 في المئة.
وأوضحت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح في حلقة نقاشية نظمتها الوزارة حول (مصفاة الزور) أن المصفاة تعزز صادرات الكويت من المشتقات النفطية عالية الجودة والمطابقة للمواصفات العالمية.
وأضافت أن المصفاة الزور تضمن إمدادات آمنة ومستقرة من إمدادات الوقود النظيف لمحطات الطاقة في الكويت، موضحة أنه بانتهاء عمليات التشييد الخاصة بالمصفاة سيجعل منها واحدة من أكبر مصافي العالم بسعة تكريرية تبلغ 615 ألف برميل يوميا.
وأفادت بأن المصفاة تتمتع بمرونة عالية لأنها مصممة لمعالجة أنواع مختلفة من النفط الخام الكويتي، مشيدة بالدور الاستثنائي الذي قامت بها الخبرات الوطنية والشباب الكويتي في عمليات إنشاء مصفاة الزور.
وأكدت ان مصفاة الزور تمثل دافعا رئيسيا لنمو القطاع النفطي والاقتصاد الكويتي ككل وتعظيما لإيرادات الدولة النفطية ومزودا رئيسيا للطاقة في الكويت والأسواق العالمية.
من جانبه قال رئيس فريق التخطيط في مجموعة التخطيط الشامل بالشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) عبدالله الكندري إن الأهداف الرئيسية لمشروع مصفاة الزور تتركز في تحقيق الاكتفاء المحلي الذاتي من الطاقة وتقليل انبعاثات أكاسيد الكبريت من محطات الطاقة.
وأضاف أن المشروع يهدف أيضا إلى تعزيز القدرة على تكرير نفط الكويت الثقيل وإنتاج منتجات بترولية عاليةالجودة مطابقة للمعايير المطلوبة في السوق العالمي فضلا عن خلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية. وذكر أن أهم ما يميز مصفاة الزور أنها أكبر مصفاة في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية التي يتم إنشاؤها في مرحلة واحدة كما تعد منفذا حيويا لتصريف النفوط الثقيلة فضلا عن احتوائها على أكبر مجمع لوحدات إزالة الكبريت من الزيت المتخلف من وحدة التقطير الجوي في العالم لإنتاج ديزل فائق الجودة ذي محتوى كبريتي منخفض جدا.
وحول ما تم إنجازه في مشروع المصفاة أفاد بأنه تم استيراد بعض من المنتجات البترولية من شركة البترول الوطنية الكويتية لتساهم في تسريع التشغيل الأولي وبدعم كامل من مؤسسة البترول كما قامت بالتشغيل التجريبي لوحدة تقطير النفط الخام الأولى التي بدأت في 11 مايو الجاري.
وأضاف الكندري أن هذه الوحدة قامت بتكرير 2.5 مليون برميل من النفط الخام وبذلك تم تأمين مخزون مهم ورئيسي من المشتقات النفطية التي ساهمت في التشغيل السلس لباقي الوحدات.
وكشف ان الطاقة الإنتاجية الكلية لمصفاة الزور ارتفعت إلى 410 ألف برميل في اليوم مع نجاح تشغيل المصفاة الثانية في مارس 2023، وتم استقبال أول باخرة للكبريت الصلب لتصدير أولى شحنات الكبريت الصلب من مصفاة الزور في مارس 2023، وجار حاليا العمل على تجهيز المصفاة الثالثة المصغرة لمرحلة ما قبل التشغيل.
من جانبها قالت مهندس أول تخطيط في مجموعة التخطيط الشامل بـ(كيبك) رواء بوفتين إن منتجات مصفاة الزور تصل حاليا إلى 18 دولة حول العالم من خلال 68 شحنة نفطية.
وأكدت بوفتين أهمية العنصر البشري باعتباره مفتاح التميز وإحدى ركائز الصناعة النفطية ونهضتها في دولة الكويت ومن أهم ركائز استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لعام 2040 التي تقوم على بناء الكوادر الكويتيةالبشرية وتأهيلها بالمهارات العالية ورفع كفاءتها وإتاحة الفرصة لها للابداع والتطوير والعطاء.
وأشارت إلى أن مصفاة الزور وفرت العديد من الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية إذ بلغت نسبة التكويت وفقا للخطط والسياسات التي تبنتها الشركة 95 في المئة.