كشفت الفنانة مرام البلوشي عن رأيها الشخصي في ما يخص الرقابة التي يتم فرضها على صناعة الأعمال الدرامية والسينمائية وغيرها، وعن مدى مستوى الحرية المتاحة حالياً التي يتمتع بها الفرد في الحياة.
وقالت البلوشي لـ«الراي»:«لم يعد لدينا حرية، وما يُقدم على الشاشة عليه الكثير من المحاذير. في المقابل لو أراد الشخص مشاهدة كل شيء من دون قيود فالمنصات الرقمية متاحة على مدار الساعة بكبسة زر، بالتالي أرى أن الرقابة الذاتية لا يمكن السيطرة عليها من خلال المنع، من دون أن يكون هناك وعي مع ترسيخ للمفاهيم والمبادئ لاختيار الصواب من الخطأ».
«العودة للغناء»
على صعيد آخر، أبدت البلوشي رغبتها في العودة إلى الغناء من خلال عمل قوي بكل المقاييس، فقالت: «أحب وأعشق الغناء كثيراً، وابتعادي عنه الفترة الماضية يعود إلى الكثير من الظروف التي ساهمت في ذلك، لكنني اليوم من الداخل أرغب بشدة في العودة إلى الساحة الغنائية وتقديم أغانٍ لها قيمة. رغم هذا كله، لا أعتقد أن ذلك سيتم حصوله في الوقت الراهن في ظل عدم وجود الفرصة المناسبة التي تعيدني فعلياً إلى الساحة».
«إفادة العالم»
بعيداً عن الفن، تمنت البلوشي إنهاء ما تقوم بدراسته كمدربة حياة «حتى يستفيد العالم، والمتمثل في إعطاء تدريبات للبشر على حسب نمط حياتنا (لايف كوتش)، إلى جانب تدريبات على مستوى الحياة لغرض تخفيف الضغوطات النفسية وتقبل الواقع، مع تحمل المسؤولية والالتزام».
وتابعت: «مع الأسف اننا لم نعد نقول بعض الكلمات التي لها تأثير كبير على الأنفس، مثل شكراً يا عزيزي، أو تفضل يا أستاذ أو يا أخي (كل هالاهتمام راح)، مع العلم أن هذه الأمور كانت تشعرنا بحب بعضنا البعض».