أفادت تقارير إعلامية بأن لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، مايسون غرينوود، أبلغ أصدقاءه والمقرّبين أنه لن يرتدي قميص «يونايتد» مجدّداً.
وأسقطت السلطات اتهامات بالاعتداء الجسدي على غرينوود بحق صديقته في فبراير الماضي، لكنّ «يونايتد» رفض عودة اللاعب إلى التدريبات.
ونقلت صحيفة «ذا صن» الإنكليزية، أمس، عن مصدر مقرّب من غرينوود أن اللاعب يُقيم في منزله ويشعر بإحباط شديد. وأضاف: «يعتقد أن أيامه في يونايتد انتهت بالفعل».
وتابع: «غرينوود مصمّم على العودة للملاعب مجدّداً، لكنّه يدرك أن الوضع معقّد للغاية. هو المسؤول عن ذلك».
واتهمت فتاة لاعب «يونايتد» بالاعتداء الجسدي خلال الفترة بين 2018 و2021، ونشرت مقاطع فيديو توثّق الاعتداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وألقي القبض على غرينوود في يناير 2022، وخضع للمحاكمة قبل تبرئته من جميع التهمّ في فبراير الماضي.
ومازال اللاعب البالغ عمره 21 عاماً، يتقاضى راتبه الأسبوعي المُقدّر بنحو 70 ألف جنيه إسترليني.
وبدأ «يونايتد» تحقيقاتٍ خاصة في الواقعة عقب الإفراج عن اللاعب قبل 12 أسبوعاً، لكنّه لم يُعلن النتائج حتى الآن.
ووفقاً لـ«ذا صن»، فإن هناك معارضة داخلية من بعض لاعبي «يونايتد» الذين يرفضون تواجد غرينوود في غرفة خلع الملابس.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أنه لا يوجد مانع قانوني يمنع اللاعب من التواجد في تدريبات مانشستر أو المشاركة مع الفريق، لكنّ الإدارة تخشى على «سمعة النادي» من هذا القرار، وتتحسّب أيضاً لردود الفعل المنتظرة.