في إطار ما توليه السعودية من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، قام وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أمس، بزيارة لدمشق استقبله خلالها الرئيس بشار الأسد، ليكون أول مسؤول من المملكة يزور سورية منذ اندلاع الثورة في العام 2011.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أنه «جرى خلال الاستقبال مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق».

كما بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها وتحقق المصالحة الوطنية وتساهم في عودة سورية إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

وأكد وزير الخارجية السعودي للرئيس السوري أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات إلى جميع المناطق في سورية، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

7 محاور في محادثات فيصل بن فرحان والأسد:

1 - الحل السياسي

2 - وحدة سورية

3 - المصالحة الوطنية

4 - عودة سورية إلى محيطها العربي

5 - وصول المساعدات إلى جميع المناطق

6 - تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين

7 - اتخاذ المزيد من الإجراءات لاستقرار الأوضاع