علمت «الراي» أن الطاقة التكريرية لمصفاة الزور من المنتجات القابلة للتصدير توقفت بسبب تحديات فنية، متمثلة في الحاجة لمزيد من الحماية الإضافية.
وقالت مصادر نفطية إن «هناك حاجة ماسة لإدخال وسائل حماية إضافية لتعزيز استمرارية التشغيل»، مؤكدة أن «مصفاة الزور التابعة للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة ما زالت تحت الضمان، وبالتالي سيكون هناك التزام على المقاول، كما تم تشكيل لجنة فنية للتحقيق لمعرفة أسباب الخلل الفني».
ولفتت المصادر إلى أن «التركيز حالياً ينصب على مسارين: الأول إعادة تشغيل المرحلتين الأولى والثانية اللتين تبلغ طاقتهما التكريرية 410 آلاف برميل يومياً، أما المسار الثاني فيتمثل باستكمال إجراءات المرحلة الثالثة والمنتظر ألا يكون تشغيلها قبل شهر يوليو المقبل».
واعتبرت المصادر أن «مثل هذه التوقفات الفنية خلال المراحل الأولى لتشغيل المصافي أمر طبيعي»، منوهة إلى أن «الهدف من الفترة الأولى للتشغيل هو التأكد من سلامة الأعمال ومعرفة ما إذا كانت هناك حاجة لأعمال أخرى أو إضافات، أو وجود خلل يكون لزاماً على المقاولين إعادة تنفيذه أو تعديله».
وقالت إن «هناك مخزوناً من المنتجات التي يتم تصديرها سيغطي الفترة المنتظر أن يستغرقها إصلاح الخلل الفني الذي أصاب المصفاة وتسبب في إيقاف وحداتها المنتجة لهذه المشتقات».