قال الأردن قبل اجتماع يعقد اليوم لمناقشة عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، إنه يدفع بخطة سلام عربية مشتركة يمكن أن تضع حدا للتبعات المدمرة للصراع السوري المستمر منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك بحسب مصدر مسؤول قريب من الأمر.

وأضاف المصدر أنه ستتم مناقشة الخطة في اجتماع تستضيفه السعودية في مدينة جدة بحضور وزراء خارجية العراق والأردن ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن المملكة اقترحت تشكيل مجموعة عربية مشتركة «تتعامل مع الحكومة السورية مباشرة في شأن خطة مفصلة لإنهاء الصراع».

وأضاف أن «خارطة الطريق التفصيلية تتناول جميع القضايا الرئيسية... وحل الأزمة حتى تتمكن سوريا من استعادة دورها في المنطقة والانضمام مجددا إلى جامعة الدول العربية».

وأشار إلى أن اتباع نهج «خطوة بخطوة» في إنهاء الأزمة والسماح في نهاية المطاف لسورية بالعودة إلى جامعة الدول العربية يمثل أساس خارطة الطريق التي يدفع بها الأردن، مضيفا أن بلاده تستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري.

وتابع المسؤول الكبير قائلا إن خارطة الطريق مهمة «لمعالجة التبعات الإنسانية والأمنية والسياسية للصراع».